المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أدلة المجوزين لإمامة الصبي - دروس الشيخ عبد الحي يوسف - جـ ٤١

[عبد الحي يوسف]

فهرس الكتاب

- ‌فقه الصلاة_شروط الإمامة

- ‌شروط الإمام في الصلاة

- ‌حكم إمامة الصبي في الصلاة

- ‌أدلة المجوزين لإمامة الصبي

- ‌أدلة المانعين لإمامة الصبي والرد عليها

- ‌القول الراجح في إمامة الصبي

- ‌بقية شروط الإمام في الصلاة

- ‌أنواع البدعة

- ‌صور البدعة المكفرة وحكم الاقتداء بصاحبها

- ‌البدع التي ظهرت في عهد الصحابة

- ‌حكم إمامة الفاسق

- ‌الرد على من لا يجيز إمامة الفاسق

- ‌تعريف العدالة

- ‌صلاة بعض السلف خلف الحجاج بن يوسف

- ‌الأسئلة

- ‌الرد على من قال إن الخضر لا يزال حياً

- ‌تابع شروط الإمام في الصلاة

- ‌شروط الاقتداء

- ‌حكم نية الاقتداء بالإمام

- ‌حكم اختلاف نية الإمام عن المأموم في الصلاة

- ‌حكم من صلى قائماً خلف إمام قاعد

- ‌حكم من سابق الإمام في ركن من أركان الصلاة

- ‌من تكره إمامتهم

- ‌حكم إمامة الأعرابي للحضري

- ‌حكم إمامة من كان به سلس بول أو قروح

- ‌حكم إمامة مجهول العدالة

- ‌حكم إمامة من لا يعرف أبوه

- ‌حكم إمامة العبد

- ‌حكم إمامة الخصي

- ‌من تجوز إمامتهم

الفصل: ‌أدلة المجوزين لإمامة الصبي

‌أدلة المجوزين لإمامة الصبي

استدل المجوزون لإمامة الصبي بحديث عمرو بن سلمة رضي الله عنه أن أباه لما أسلم جاء إلى قومه وقال: جئتكم من عند رسول الله حقاً عليه الصلاة والسلام، وأنه عليه الصلاة والسلام قد أوصاه بأن يصلي صلاة كذا في حين كذا وصلاة كذا في حين كذا، وأنه قال:(وليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآناً) قال: فنظروا فوجدوه أكثرهم قرآناً فقدموه بين أيديهم وهو ابن ست سنين أو سبع سنين.

فهذا دليل على أن الصبي يصلي بالناس صلاة الفريضة، لأن قول الرجل عن النبي صلى الله عليه وسلم صلوا صلاة كذا في حين كذا وصلاة كذا في حين كذا يدل على الفرائض الموقوتة بأوقات معلومة، ثم قوله صلى الله عليه وسلم:(ليؤذن لكم أحدكم) أي: الأذان يكون للفريضة، فمعنى ذلك أن هذه الصلوات التي أم فيها عمرو بن سلمة قومه كانت صلوات مفروضة.

ص: 4