المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌اليائسون من انتصار الدين - دروس الشيخ محمد الدويش - جـ ١٠

[محمد الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌إنهم فتية آمنوا بربهم

- ‌فضيلة سورة الكهف واشتمالها على الدروس والعبر

- ‌الشباب هم من يحمل الدعوة

- ‌درس في القدوة

- ‌لمز المشركين الذين لم يؤمنوا

- ‌الإيمان والعمل الصالح سبب للهداية والتوفيق

- ‌قلوب العباد بيد الله

- ‌دعوة التوحيد هي دعوة جميع الأنبياء

- ‌عظم شأن الدعاء في التوحيد

- ‌أهمية الدليل والبرهان

- ‌الصلة بالله تعالى

- ‌الثبات وأسبابه

- ‌حفظ الله لأوليائه والسنن التي يجري ذلك وفقها

- ‌الصحبة الصالحة والحاجة إليها

- ‌الحث على التحرز والبعد عن مواطن الفتن

- ‌العواقب أمرها إلى الله

- ‌تذكر قيام الساعة

- ‌الأسئلة

- ‌المفهوم الأوسع للتشبه

- ‌مكان وجود الكهف

- ‌هجرة أهل الكهف إلى الكهف

- ‌نصح الفتية أهل الكهف لقومهم بالتوحيد

- ‌أهمية الصحبة الصالحة

- ‌الحكمة من قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

- ‌كيفية معالجة السلوك الخاطئ

- ‌علاج الفتور عند الشباب

- ‌اليائسون من انتصار الدين

- ‌الفرار من الفتن بالوسائل المشروعة

- ‌الاجتهاد والجد في حفظ القرآن

- ‌ماذا قدمت لإخوانك

- ‌الموازنة بين مدح الشباب الملتزم وتوجيهه لتدارك الخطأ

- ‌سنة السلام والمصافحة عند دخول المجلس

الفصل: ‌اليائسون من انتصار الدين

‌اليائسون من انتصار الدين

‌السؤال

هناك من يعتقد أنه لم تعد هنالك مجالات مفتوحة للدعوة إلى الله ونصرة هذا الدين، ويوصي الإنسان أن يشتغل بنفسه فقط دون العناية بالدعوة؛ لأن الباطل قد ظهر وتمكن، فبماذا تنصح في هذا الموضوع؟

‌الجواب

هذا كما قال الإمام أحمد: إن كان هذا عقله فقد استراح، لأن من ذهب عقله فهو غير مكلف بالدعوة، فهذا منطق اليائسين، اقرءوا قصص الأنبياء وكيف كانوا مع أقوامهم، وكانت الأبواب مغلقة، ومع ذلك فإن أمر الله ودين الله فوق كل شيء.

والله تعالى ما أنزل الدين علينا إلا ليظهره على الدين كله، ولم ينزل الدين ليكون مجرد وسيلة يتآمر عليها الأعداء، وليكون أولياء الله عز وجل ألعوبة في يد هؤلاء، لكن هي مراحل يبتلى فيها الناس، قال الله عز وجل وهو أصدق القائلين:{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} [الفتح:28] وعد الله عز وجل لا يمكن أن يتخلف أبداً.

ص: 27