المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عتاب على عدم إلقاء محاضرة في المدينة النبوية - دروس الشيخ محمد الدويش - جـ ٢٠

[محمد الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌التكامل والتوازن في التربية

- ‌ضرورة التكامل والتوازن في التربية

- ‌أسباب المطالبة بتربية متكاملة متوازنة

- ‌خلق الله الإنسان وفيه جوانب مختلفة

- ‌سنة التكامل والتوازن في الحياة

- ‌قيام الشرع على الوسطية

- ‌ظاهرة التكامل التشريعي

- ‌التحدي التربوي الذي تواجهه الأمة

- ‌التكامل والتوازن التربوي على مستوى الفرد

- ‌التكامل والتوازن في التعامل مع النصوص

- ‌التكامل في رعاية أبعاد الشخصية

- ‌الحاجة إلى رعاية جوانب الشخصية المختلفة

- ‌الحاجة إلى التكامل في جوانب الفرد

- ‌التربية على مستوى المجتمع

- ‌ألا تكون التربية نخبوية

- ‌تكامل الجهود التربوية

- ‌التكامل داخل المؤسسة التربوية الواحدة

- ‌التكامل بين الوسائل التربوية

- ‌أمور تعين على تحقيق التوازن والتكامل

- ‌التخطيط والترتيب

- ‌وضوح الأهداف واتفاقها مع الشرع

- ‌المراجعة المستمرة

- ‌عدم الاستجابة لردود الفعل

- ‌تنبيهات

- ‌التوازن ليس معناه التساوي

- ‌الأسئلة

- ‌عتاب على عدم إلقاء محاضرة في المدينة النبوية

- ‌توجيهات للمربين في المراكز الصيفية

- ‌توجيهات لكبار السن في مراعاة التغير الاجتماعي في التربية

- ‌معالجة الخلل في التربية

- ‌كيف يعرف الداعية أنه على منهج متوازن متكامل

- ‌الموازنة بين الحكمة والمداهنة

- ‌الأسلوب الأمثل للتربية

- ‌المنهج التربوي الصحيح بين وسائل التوجيه المتناقضة

- ‌البدائل المناسبة لقضاء أوقات الفراغ في العطلة

- ‌موقف الإسلام من الأحداث الدائرة على المسلمين

الفصل: ‌عتاب على عدم إلقاء محاضرة في المدينة النبوية

‌عتاب على عدم إلقاء محاضرة في المدينة النبوية

‌السؤال

لماذا أنتم وسائر الدعاة منقطع عن مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أنها أحوج ما تكون لذلك، وخاصة في هذه السنوات الأخيرة؟

‌الجواب

أولاً: الأخ الذي يوجه التهمة والسؤال ينبغي أن يعرف الواقع، فأنا لم أتلق أي دعوة إلى الآن لزيارة المدينة النبوية، وأظن أن الدعوات التي ترد إلينا لا يستطيع الأخ أن يأتي بجزء منها، فكيف يذهب يتبرع ويعرض نفسه؟ وإن كان هذا أمراً ينبغي أن يفعله الدعاة إلى الله عز وجل، لكن وقت الإنسان لا يسمح بالإجابة لدعوات غيره، ثم أحب أن أقول كلمة للإخوة جميعاً: يجب ألا نعتمد على التسول، وألا نعتمد على الآخرين، وننتظر من الآخرين أن يقوموا بنا، إذا كنا نشكو من مشكلات في بلادنا ومدننا وقرانا أياً كانت، فينبغي أن نسعى في حلها من تلقاء أنفسنا، أنا أجزم أن أي مدينة وأي منطقة مثلاً يطلب فيها الشباب محاضرات، وإلقاء محاضرة أنا أجزم أني سأجد في كل مدرسة ثانوية، وكل مدرسة متوسطة للبنين والبنات سأجد فيها عدداً من المدرسين الأخيار، ولو قام هؤلاء بمسئوليتهم ودورهم لصنعوا أكثر مما يصنعه شخص يلقي محاضرة ثم ينصرف.

وقل مثل ذلك في شأن الآباء وخطباء الجمعة وغيرهم، فلا يسوغ أن نحمل المسئولية الآخرين وأن ننسى الجهد والدور الذي ينبغي أن نقوم به نحن، وأظن أنه قد يكون أكثر من ما يمكن أن يقوم به الوافد.

ص: 27