المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الضابط في معرفة الاعتدال من الغلو - دروس الشيخ محمد الدويش - جـ ٢٢

[محمد الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌حديث مع الشباب

- ‌حال شباب الأمة واختلاف نظرة طوائف الناس إليهم

- ‌الاستقامة على دين الله وترك طريق الغفلة

- ‌لا زلت مسلماً أيها الشاب

- ‌كن من أهل العافية

- ‌لا تحتقر المعصية

- ‌إياك وإضلال الناس

- ‌إزالة الحواجز الموضوعة بين الصالحين وغيرهم

- ‌مساهمة الشاب ولو كان عاصياً في مسيرة الخير

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌خطر السخرية من الأمور الشرعية

- ‌امنح ولاءك لدين الله

- ‌الاستفادة من مواهب وقدرات الشباب ولو كانوا عصاة

- ‌المسلمون على اختلاف مراتبهم هم ضحية لمخططات الأعداء

- ‌اجعل الالتزام بأوامر الله تعالى همك وهاجسك

- ‌الاتعاظ بالماضي وتدارك ما فات

- ‌الأسئلة

- ‌لا يكون فعل معصية ما مبرراً للإنسان في فعل معاصٍ أخرى

- ‌نصيحة لمن حاول الالتزام فوجده صعباً عليه

- ‌الصبر على نصيحة الإخوان

- ‌الضابط في معرفة الاعتدال من الغلو

- ‌الاهتمام بدعوة غير الملتزمين وتنوع الأساليب في ذلك

- ‌الاهتمام بتزويج الشباب العزاب

- ‌نصيحة لمن يريد الاستقامة، وإزالة بعض الشبه في ذلك

- ‌نصيحة لمن حاول الاستقامة وضعف عن ذلك

- ‌نصيحة في الالتزام ورد بعض الشبه في ذلك

الفصل: ‌الضابط في معرفة الاعتدال من الغلو

‌الضابط في معرفة الاعتدال من الغلو

‌السؤال

أنا شاب لا أدري أين أصنف نفسي: هل أضعها مع الشباب الملتزم؛ لأني أصاحبهم، وأحافظ على الصلاة، وألتزم بأعمال الخير، أم أضع نفسي مع من يسمون أنفسهم المعتدلين؛ لأن لدي أفكار لا تناسب أفكار الملتزمين، وقناعة أني لن أصبح منهم، ولن تتناسب صفاتي وصفاتهم وتصورهم للأمور، فما رأيك جزاك الله خيراً؟

‌الجواب

أولاً: ما هو صحيح الاعتدال؟ هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الخطأ أن تفترض معنى الاعتدال من ذات نفسك، فتظن أنك أنت معتدل وأن الآخرين متطرفون، وأن الآخرين غلاة في الدين، هذا أمر غير صحيح.

وأنا لا أستطيع أن أصنفك؛ لأني لا أعرف حالك، وأنت أعلم بحالك، والتصنيف يا أخي لا يكون بناء على قناعاتك أنت، وإنما خذ قناعاتك هذه واعرضها على النصوص الشرعية، وعلى ضوئها تستطيع أن تصنف نفسك، لكن أنا أتصور أنك إذا كنت ترى نفسك دون زملائك الذين تصاحبهم فأنت من المفرطين، فأسأل الله عز وجل أن يتجاوز عنك.

ص: 21