المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم تغليب حسن الظن بالله مع وجود الخوف والرجاء - دروس الشيخ ناصر العقل - جـ ١٠

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌ثوابت في الدين

- ‌مظاهر انتهاك مسلمات وثوابت الأمة الإسلامية

- ‌ماهية مسلمات الدين الإسلامي وثوابته

- ‌ضرورة الرجوع إلى دين الله عز وجل

- ‌أصول العقيدة تقوم على يقينيات الأدلة

- ‌الرد على دعوى كون بعض قضايا العقيدة ردود أفعال

- ‌الرد على دعوى كون الدين غير شامل لأمور الحياة

- ‌تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظ الدين

- ‌التسليم المطلق لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌دور المرأة في تثبيت ثوابت الحق ومسلماته في قلوب الأجيال

- ‌دور المعلم في تثبيت ثوابت الحق ومسلماته في قلوب الأجيال

- ‌تفرع أركان الإيمان والإسلام عن ثوابت ومسلمات لا تصح الأركان إلا بها

- ‌من الثوابت والمسلمات الدينية

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌الجهاد في سبيل الله

- ‌ضرورة الاهتمام بالتوحيد ولوازمه

- ‌مسارات جمع كلمة الأمة

- ‌اعتبار العرف

- ‌إكرام الضيف

- ‌الأسئلة

- ‌موقف المسلمين من الفتن والأمور المستحدثة

- ‌معنى القول بأنه لا يوجد أصل من أصول العقيدة مختلف عليه عند أهل السنة

- ‌حكم الشك في أن القرآن شفاء للأمراض الحسية

- ‌حكم تغليب حسن الظن بالله مع وجود الخوف والرجاء

- ‌حكم غيبة أهل المعاصي

- ‌حكم التصوير

- ‌حكم سباب ولي الأمر ومدى تعلق ذلك بالبيعة

- ‌كيفية التعامل مع من يسخر ويستهزئ بالمتدينين

- ‌حكم النظر إلى قنوات السحر والتعامل معهم

الفصل: ‌حكم تغليب حسن الظن بالله مع وجود الخوف والرجاء

‌حكم تغليب حسن الظن بالله مع وجود الخوف والرجاء

‌السؤال

مسألة حسن الظن بالله، هل يغلّب العبد حسن ظنه بربه خوفاً من ذنوبه؟

‌الجواب

حسن الظن بالله هو الأصل، والخوف من الله كذلك أصل، ومبنى العبادة على ثلاثة أمور: المحبة لله عز وجل محبة التعظيم والتقديس، والرقابة لله سبحانه وتعالى، والرجاء، أما المحبة فهي التي ينغرس فيها كمال التصور واستشعار كمال الله عز وجل على وجه إيجابي، ليس مجرد تصور علمي كما يكون عند الفلاسفة والمتكلمين وغيرهم، بل يجب أن تكون محبتك لله محبة يقينية تنبني على إيمانك بعظمة الله وكماله، ثم لا بد لصاحب المحبة من الرجاء والخوف في وقت واحد، لكن قد يغلّب الخوف وحسن الظن في مقام، ويغلّب الخوف في مقام، ويغلّب حسن الظن والرجاء في مقام، هذا حسب حال الشخص، لكن يجب ألا يزول حسن الظن والخوف.

ص: 24