المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ضرورة تأصيل وتقرير الحق الذي يرد به الباطل في مسائل العقيدة - دروس الشيخ ناصر العقل - جـ ٦

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌دعاوى الاتجاهات العقلانية المعاصرة حول عقيدة السلف

- ‌دعوى تأثر عقيدة السلف بالأحداث التاريخية وأسبابها

- ‌وجه إدخال مسألة المسح على الخفين في العقيدة

- ‌كيفية عرض الفقهاء لمسألة المسح على الخفين واختلافها عن عرض أهل العقيدة لها

- ‌ضرورة تأصيل وتقرير الحق الذي يرد به الباطل في مسائل العقيدة

- ‌ضرورة إبراز عقيدة معينة وتأصيلها ومناقشتها وتوضيحها عند الحاجة إلى ذلك

- ‌الرد على دعوى أن السلف يتساهلون في تكفير المخالفين

- ‌حكم تكفير المعين والحكم عليه بالنار

- ‌بيان من يحق له التكفير

- ‌الرد على العقلانيين والعلمانيين في اتهامهم السلف والعلماء بأنهم أصل التكفير

- ‌موقف السلف من أهل البيت

- ‌رد افتراءات الرافضة على الصحابة وأهل السنة

- ‌الرد على من وصف السلف ومنهجهم بالظلامية وغيرها من الأوصاف

- ‌الرد على من يتهم الإسلام بتكريس ثقافة الكراهية

- ‌موقف العلماء وطلبة العلم من التطرف الإعلامي

- ‌بيان أعظم سبب للغلو والتطرف في هذا العصر

- ‌الرد على دعوى أن السلف يعدل بعضهم بعضاً ويجرحون المخالفين

- ‌منهج السلف في تعديل الرجال

الفصل: ‌ضرورة تأصيل وتقرير الحق الذي يرد به الباطل في مسائل العقيدة

‌ضرورة تأصيل وتقرير الحق الذي يرد به الباطل في مسائل العقيدة

المقدم: ألا يمكن أن تمر فترة على الأمة من حدث أو موقف أو مصيبة أو مشكلة عامة على الأمة، فيحتاج فيها الناس إلى تأصيل مسألة بعينها، حتى إنها تبرز على أن القول فيها هو قول أهل السنة، فمثلاً: مسألة خلق القرآن وقول الإمام أحمد فيها؟ الشيخ: على أي حال كلما جدد أهل الباطل أصلاً في باطلهم على نمط وعلى منهج لم يكن قد سبق الكلام فيه كان من الضروري تأصيل الحق في هذا الأمر، ورد الباطل على ضوء الكتاب والسنة، فمن هنا قد يحدث للناس مصطلح لم يكن شائعاً ولا مشهوراً، فكما تفضلت حين تطاول أهل الكلام والفلسفة على كلام الله عز وجل وأنكروه، ثم أنكروا أن يكون القرآن هو كلام الله، وهذا من الأصول القطعية في الدين، ولم يكن يتحدث عنه الناس في عهد الصحابة والتابعين إلا على جهة الإجمال، فلما تكلم فيه أهل البدع من المتكلمين وغيرهم والفلاسفة على النحو البدعي الذي ذكروه، وهو زعمهم أن القرآن مخلوق فهذه بدعة جديدة، حين حدثت اضطر السلف الذين جعلهم الله عز وجل حماة الدين أن يقرروا الحق الذي يرد هذا الباطل بمصطلح يتناسب مع دعواهم وطرحهم في الساحة، وهكذا وإلى يومنا هذا نحتاج في رد بعض الباطل الذي يقوله أهل الباطل إلى تأصيل وتقرير على ضوء قواعد الشرع، على ضوء العقيدة وأصولها وثوابتها، وعلى ضوء منهج السلف.

ص: 5