المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - دروس في العقيدة - الراجحي - جـ ٤

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌[4]

- ‌إثبات التوحيد لله وبيان ضلال الجهمية في ذلك

- ‌طوائف الجهمية

- ‌الجهمية الحلولية والاتحادية

- ‌الجهمية القائلون بنفي النقيضين

- ‌حكم الجهمية

- ‌إبطال شبه الجهمية بالأدلة الشرعية

- ‌عقائد الجهم بن صفوان

- ‌أصول المعتزلة في الاعتقاد

- ‌التوحيد

- ‌شبهة المعتزلة في القول بخلق القرآن والرد عليها

- ‌اللوازم الباطلة التي تلزم القائل بخلق القرآن

- ‌أصل العدل

- ‌المصالح المترتبة على خلق الله للمتضادات

- ‌الرد على المعتزلة في شبهة خلق العباد لأفعالهم

- ‌المنزلة بين المنزلتين

- ‌إنفاذ الوعيد

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌نشأة الاعتزال

- ‌أصل الأمر بالمعروف

- ‌بيان معنى أصل النهي عن المنكر

- ‌اعتقاد أهل السنة في مسألة الخروج على ولاة الأمر

- ‌الأسئلة

- ‌المراد بلفظ الزنديق

- ‌حكم التسمية بعبد المعبود

- ‌حكم نصب القدم تجاه المصحف

- ‌بيان معنى قول العلماء: القرآن منزل غير مخلوق

- ‌حكم القراءة في تفسير الزمخشري

- ‌معنى الخلود في قوله تعالى: (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها)

- ‌ما يكون به الخروج على ولي الأمر

- ‌الرد على مدعي ضعف أهل السنة في اعتقادهم حرمة الخروج على الولاة

- ‌بيان معنى الكفر البواح

- ‌نصيحة ولاة الأمور وكيفيتها

- ‌أهل الفترة

- ‌حقيقة تلبس الجني بالإنسي

الفصل: ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الأصل الخامس من أصول المعتزلة: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وهذا الأصل له شقان: الأول: الأمر بالمعروف، وستروا تحته معنى باطلاً، والثاني: النهي عن المنكر، وسترواً تحته -أيضاً- معنى باطلاً.

فالأمر بالمعروف ستروا تحته القول بإلزام الناس بآرائهم واجتهاداتهم التي وصلوا إليها، ولهذا لما كانت لهم الدولة في خلافة المأمون وكان رئيس القضاة من المعتزلة -وهو أحمد بن أبي دؤاد - ألزموا الناس بالقول بخلق القرآن، وامتحن الإمام أحمد رحمه الله؛ لأنهم يعتقدون هذا الأصل، وهو الأمر بالمعروف، ويعنون به إلزام الناس باجتهاداتهم وآرائهم، فألزموا الناس بالقول بخلق القرآن وفتنوهم، ولذا امتحن الإمام أحمد رحمه الله، وضرب وسجن مرات، وثبت كالجبال الرواسي رحمه الله تعالى.

ص: 18