المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الداعية إلى الله لا يتخلى عن دعوته مهما اشتدت الصعاب - دروس للشيخ أبي إسحاق الحويني - جـ ١٤٣

[أبو إسحق الحويني]

فهرس الكتاب

- ‌أصحاب الأخدود [1، 2]

- ‌حديث الغلام والملك

- ‌البلاء سنة من سنن الله

- ‌الكذب الجائز

- ‌الكذب للإصلاح بين الناس

- ‌الكذب في الحرب

- ‌الكذب على الزوجة

- ‌ظهور الحق بقتل الدابة

- ‌دعاء الغلام لجليس الملك وشفاؤه بإذن الله

- ‌انعدام صفة الوفاء والإخلاص عند كثير من الناس

- ‌وصية الراهب للغلام

- ‌إخبار الغلام بمكان الراهب

- ‌سبب تأجيل الملك قتل الغلام

- ‌محاولة قتل الغلام بإغراقه في البحر

- ‌محاولة قتل الغلام بقذفه من الجبل

- ‌بيان أن كل ابتلاء بعده نصر

- ‌الأسئلة

- ‌حكم زيارة النساء للقبور

- ‌نصيحة في عدم الوعظ بالأحاديث الموضوعة

- ‌معاناة بعض النساء الملتزمات من آبائهن وأمهاتن ثم ممن يتقدم لخطبتهن

- ‌معيار الاختيار للزوجة

- ‌من أحكام الهجر

- ‌الأحاديث الموضوعة وحرمة نشرها

- ‌حكم رفع اليدين للدعاء يوم الجمعة للمؤمِّنين بعد الخطيب

- ‌حكم رفع اليدين في القنوت

- ‌حكم دعاء القنوت في صلاة الفجر

- ‌حكم قطع الصلاة لإجابة نداء الوالدين

- ‌إنما الأعمال بالنيات

- ‌الداعية إلى الله لا يتخلى عن دعوته مهما اشتدت الصعاب

- ‌ضعف حديث الاستياك بالأصابع

الفصل: ‌الداعية إلى الله لا يتخلى عن دعوته مهما اشتدت الصعاب

‌الداعية إلى الله لا يتخلى عن دعوته مهما اشتدت الصعاب

‌السؤال

هل يستفاد من قصة الغلام ورجوعه إلى الملك أن ذلك موافق لقوله تعالى:: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ} [الأنفال:15].

‌الجواب

هذه الفائدة محتملة؛ لكن قد يكون التقدم مصيبة على المسلمين ويكون الرجوع والتقهقر والانسحاب باباً من أبواب النصر (فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ) المقصود: ألا تفر الفرار الكامل فيمكن أن تناور، ترجع إلى الخلف خطوة وتتقدم خطوات، أو ترجع خطوات لتتقدم خطوة، هذا كله من تكتيك الحر كما يقال ومع ذلك: هذه فائدة محتملة -جزاك الله خيراً- أن الرجل الذي يدعو إلى الله تبارك وتعالى لا ينبغي له أن يولي الأدبار، بمعنى: ينكث ويترك دعوته ويتخلى عن أدائها.

والقصة فيها فوائد أكثر من ذلك، لكن الوقت ضيق.

ص: 29