المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تنصيص عمر على آية الرجم - دروس للشيخ أبي إسحاق الحويني - جـ ٧٠

[أبو إسحق الحويني]

فهرس الكتاب

- ‌صدق محبة الرسول

- ‌انهيار الكيان الإسلامي

- ‌دعوى محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حنين الجذع للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌سب النبي أو الرب أو الدين كفر

- ‌تعظيم الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية

- ‌موقف جابر مع النبي صلى الله عليه وسلم في حفر الخندق

- ‌إجلال عمرو بن العاص للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌موقف ابن عمر من ابنه حين اعترض على السنة

- ‌ضياع محبة النبي صلى الله عليه وسلم على المستوى الإعلامي

- ‌قصة أبي أيوب مع النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌لهفة المرأة الصحابية على النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد

- ‌وراثة الكتاب وعدم العمل به

- ‌الجمع بين الأحاديث المتعارضة عمل الجهابذة

- ‌إهدار العمل بالأحاديث بالتأويل الفاسد

- ‌عدم انتفاع المتأخرين بالكتب المطبوعة

- ‌موقف عمر ممن يسأل عن المتشابه

- ‌قصة إسلام أبي ذر وصبره على الأذى

- ‌تنصيص عمر على آية الرجم

- ‌حرص عمر على عدم خلط القرآن بالحديث

- ‌التأويل والتحريف لنصوص الكتاب والسنة

الفصل: ‌تنصيص عمر على آية الرجم

‌تنصيص عمر على آية الرجم

هذا هو الفرق بين الذين ورثوا الكتاب وبين الذين قاتلوا على الكتاب، لذلك كان الكتاب عزيزاً عليهم، وكانوا ينفون عنه أي تأويلٍ فضلاً عن تحريف، حتى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صيانته للقرآن الكريم قال:(سيأتي أقوامٌ يكذبون بالرجم، ولقد كان فيمن نقرأ من قبل في كتاب الله تبارك وتعالى: (إذا زنى الشيخ والشيخة، فارجموهما ألبتة، بما قضيا من اللذة نكالاً من الله والله عزيز حكيم).

ثم إن الله رفع هذه الآية -وهو المعروف عند العلماء بنسخ النص مع بقاء الحكم- ولقد رجم النبي صلى الله عليه وسلم، ورجم أبو بكر ورجمت، ولولا أن يقول أناسٌ: زاد عمر في كتاب الله لكتبتها على حاشية المصحف) الذي هو الرجم.

ص: 19