المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌موقف ابن عمر من ابنه حين اعترض على السنة - دروس للشيخ أبي إسحاق الحويني - جـ ٧٠

[أبو إسحق الحويني]

فهرس الكتاب

- ‌صدق محبة الرسول

- ‌انهيار الكيان الإسلامي

- ‌دعوى محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حنين الجذع للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌سب النبي أو الرب أو الدين كفر

- ‌تعظيم الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية

- ‌موقف جابر مع النبي صلى الله عليه وسلم في حفر الخندق

- ‌إجلال عمرو بن العاص للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌موقف ابن عمر من ابنه حين اعترض على السنة

- ‌ضياع محبة النبي صلى الله عليه وسلم على المستوى الإعلامي

- ‌قصة أبي أيوب مع النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌لهفة المرأة الصحابية على النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد

- ‌وراثة الكتاب وعدم العمل به

- ‌الجمع بين الأحاديث المتعارضة عمل الجهابذة

- ‌إهدار العمل بالأحاديث بالتأويل الفاسد

- ‌عدم انتفاع المتأخرين بالكتب المطبوعة

- ‌موقف عمر ممن يسأل عن المتشابه

- ‌قصة إسلام أبي ذر وصبره على الأذى

- ‌تنصيص عمر على آية الرجم

- ‌حرص عمر على عدم خلط القرآن بالحديث

- ‌التأويل والتحريف لنصوص الكتاب والسنة

الفصل: ‌موقف ابن عمر من ابنه حين اعترض على السنة

‌موقف ابن عمر من ابنه حين اعترض على السنة

ابن عمر رضي الله عنهما وأين في الناس ابن عمر؟ لما حدَّث عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً كما في صحيح مسلم، فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (إذا استأذنت امرأة أحدكم أن تذهب إلى المسجد فلا يمنعها)، فقال أحد أبنائه:(لنمنعهن، يتخذنه زغلاً) والزغل هو: المكان المرتفع من الدار، يريد أن يقول: لنمنعهن؛ لأن المرأة إذا أرادت أن تقضي حاجتها احتجت بأنها تريد الذهاب إلى المسجد، فاستعظم ابن عمر أن يعارض قول النبي عليه الصلاة والسلام ولو بتأويل، فرماه بحصيات وطرده في آخر الليل، ولم يدخل عليه حتى مات؛ لأنه فقط عارض؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندهم أعظم من أن يعارض كلامه بمثل هذه المعارضة.

هذه هي البركة التي رفعت هؤلاء الناس ومن ذكرت من قبل.

ص: 9