المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الصورة الأولى: تتبعك لعثراتي وسقطاتي - دروس للشيخ إبراهيم الدويش - جـ ١٨

[إبراهيم الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌تعال نتعاتب

- ‌المقصود بالمعاتبة ومعنى العتاب

- ‌شروط المعاتبة

- ‌أولاً: عدم إكثار العتاب

- ‌ثانياً: الإنصاف

- ‌ثالثاً: سلامة المقصد

- ‌صور ومواقف لحوارات بين متعاتبين

- ‌أمور قبل العتاب

- ‌الصورة الأولى: تتبعك لعثراتي وسقطاتي

- ‌الصورة الثانية: سماعك لكلام الناس فيّ

- ‌الصورة الثالثة: يوم أن اغتبتني وتنقصتني لمجرد اختلاف وجهات النظر

- ‌الصورة الرابعة: نصحتك فغضبت وحقدت

- ‌الصورة الخامسة: قلة زيارتي وجفوتي لك

- ‌الصورة السادسة: إساءة الظن بالآخرين

- ‌الصورة السابعة: تقصيرك في النوافل

- ‌الصورة الثامنة: ماذا قدمت للمسلمين

- ‌الصورة التاسعة: عدم ثبات شخصيتك

- ‌الصورة العاشرة: الانقطاع وعدم الاستمرار

- ‌خاتمة المطاف

- ‌الأسئلة

- ‌الطريق للاستمرار في الطاعة

- ‌أهم أسباب الصلاح والهداية

- ‌طرق لسلامة الصدر

- ‌ترتيب الأولويات في أفعال الخير

- ‌معاتبة الوالدين

- ‌البعد عن الحسد وإساءة الظن

- ‌طرق العمل لنصرة المسلمين

- ‌قضية التعدد في النكاح

- ‌طلب دعاء بالصلاح والهداية

الفصل: ‌الصورة الأولى: تتبعك لعثراتي وسقطاتي

‌الصورة الأولى: تتبعك لعثراتي وسقطاتي

تعال نتعاتب وأقول لك يا أخي الحبيب! لماذا أصبحت تفرح بسقطاتي، وتتبع عثراتي، وتعد ألفاظي، بل وتحسب عليّ أنفاسي؟! أنسيت أني بشر، وأنني أخطئ وأصيب، وأن لي نفساً تغضب وترضى؟! وأنا لا أبريء نفسي {إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} [يوسف:53] ، ومع ذلك كله فإني في جهاد معها، فأقِلَ عليّ لا أبا لك، وكن لي عوناً عليها.

لي ذنوب ولست أنكر فاغفر فالتجني على المقر اعتداء

لي حقوق أيضاً عليك ولكن ذكر مثلي لمثل هذا جفاء

ولا تنس أنك أنا، وأنا أنت، فأحب لي ما تحب لنفسك:

وإذا شئت أن تدعى كريماً مكرماً حليماً ظريفاً ضاحكاً فطناً حرا

إذا ما بدت من صاحب لك زلة فكن أنت محتالاً لزلته عذراً

ص: 9