المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌العقبة الثانية: ذم النفس عند الناس - دروس للشيخ إبراهيم الدويش - جـ ٢٣

[إبراهيم الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌الأخفياء

- ‌حقيقة الأخفياء

- ‌سبب الحديث عن الأخفياء

- ‌أولاً: الأسوة والاقتداء بالأخفياء

- ‌ثانياً: لأهمية الإخلاص وخطر الرياء

- ‌الخفاء في الكتاب والسنة

- ‌أزمان يستحب فيها إخفاء الأعمال

- ‌أخفياء ولكن

- ‌عقبات في طريق الأخفياء

- ‌العقبة الأولى: الرياء الخفي

- ‌العقبة الثانية: ذم النفس عند الناس

- ‌الضابط الصحيح للإخلاص والرياء

- ‌صور من حياة الأخفياء

- ‌الأخفياء وحالهم مع الصدقة على الفقراء والمساكين

- ‌الأخفياء وحالهم مع العبادة

- ‌الأخفياء والبكاء من خشية الله

- ‌قمة الخفاء عند السلف

- ‌الأخفياء وحالهم مع الجهاد

- ‌الأخفياء وحالهم مع العلم

- ‌الأخفياء في كلمات

- ‌الطريق الموصل إلى حياة الأخفياء

- ‌الدعاء والإلحاح فيه

- ‌الإكثار من مصاحبة المخلصين الناصحين الصادقين

- ‌معرفة عظمة الله تعالى من خلال أسمائه وصفاته

- ‌الحرص على خبء من عمل صالح

- ‌الخوف من عدم قبول العمل

- ‌تذكر ثمرات الإخلاص

- ‌الأسئلة

- ‌أهم علامات الإخلاص التي تظهر على العبد المؤمن

- ‌من مداخل الشيطان على الناس

- ‌الأفضل في أعمال من هو قدوة حسنة

الفصل: ‌العقبة الثانية: ذم النفس عند الناس

‌العقبة الثانية: ذم النفس عند الناس

صورة أخرى من العقبات في طريق الأخفياء، وهي ما أشار إليها ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه شرح حديث ما ذئبان جائعان قال: وهنا نكتة دقيقة، وهي: أن الإنسان قد يذم نفسه بين الناس يريد بذلك أن يرى الناس أنه متواضع عند نفسه، فيرتفع بذلك عندهم ويمدحونه به، وهذا من دقائق أبواب الرياء، وقد نبه عليه السلف الصالح، قال مطرف بن عبد الله بن الشخير:[كفى بالنفس إطراء أن تذمها على الملأ كأنك تريد بذمها زينتها، وذلك عند الله سفه!] .

ص: 11