المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المخاصمة والهجر والعداء والمقاطعة بين اللاعبين - دروس للشيخ إبراهيم الدويش - جـ ٢٤

[إبراهيم الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌حكم صن 400

- ‌أهمية الموضوع

- ‌مصادر البحث

- ‌اعتذار

- ‌البلوت متى وكيف

- ‌قبل أن أبدأ

- ‌وجوب التزام أوامر الشرع

- ‌البلوت ورمضان

- ‌حجج المؤيدين لهذه اللعبة

- ‌أهم حجة لديهم وردها

- ‌من قصص من ابتلي بضياع الوقت في لعبة البلوت

- ‌آثار هذه اللعبة وشرورها

- ‌ضياع الوقت في اللعب

- ‌تضييع الفرائض والواجبات

- ‌كثرة اللعان والسباب والشتم

- ‌التنازع الموصل إلى الضرب بالأيدي

- ‌الابتلاء بالمعاصي كشرب الدخان والشيشة

- ‌عدم الاهتمام بحقوق الزوجة والرعية

- ‌التقصير والإهمال في تربية الأولاد

- ‌المخاصمة والهجر والعداء والمقاطعة بين اللاعبين

- ‌تكاسل من ابتلي بهذه اللعبة من الصالحين عن الصلوات

- ‌التدهور العلمي والدراسي عند كثير من الطلاب

- ‌التقصير الكبير في صلة الأرحام وبر الوالدين

- ‌اكتساب الأخلاق السيئة من المجالسة للاعبين

- ‌الآثار الصحية من طول المكث مع لاعبي البلوت

- ‌إهمال القراءة ومطالعة الكتب

- ‌ضعف الشعور بالمسئولية

- ‌المقامرة المحرمة

- ‌ترك النوافل والطاعات

- ‌الجهل بما يخططه أعداء الإسلام

- ‌أحداث ومواقف وحقائق مذهلة

- ‌مواقف طريفة وغريبة حول هذه اللعبة

- ‌الحكم الشرعي للعبة البلوت

- ‌نداء للدعاء إلى الله

الفصل: ‌المخاصمة والهجر والعداء والمقاطعة بين اللاعبين

‌المخاصمة والهجر والعداء والمقاطعة بين اللاعبين

الثامن من الآثار: المقاطعة والتخاصم والعداء، وقد يطول الهجر والبعد بين الإخوة وبين اللاعبين إلى سنين، وقد تستمر حتى وفاتهم -والعياذ بالله- وتقدم ذكر بعض الأمثلة، وخذ إن أردت زيادة أمثلة وهي كثيرة: يقول أحدهم: شباب يقضون إجازة نصف السنة في خيمة، وكانوا يلعبون البلوت فتجادلوا في إحدى المرات وتخاصموا، فقاموا جميعاً وأنزلوا خيمتهم وعادوا إلى بيوتهم، وظل الخصام بينهم لمدة شهرين أو أكثر.

ومثال آخر يقول: جماعة يلعبون البلوت، فتجادل اثنان منهم فتخاصما، ولا يزالا متخاصمين حتى الآن، ولهما الآن أكثر من سنتين وهما على هذه الحال.

ويقول أيضاً آخر: ولا يقف الخصام والمقاطعة بسبب البلوت بين الشباب فقط، بل هناك رجال تصل أعمارهم إلى الأربعين والخمسين يتجادلون، ويصل الأمر إلى التشابك بالأيدي والعصي، كما ثبت ذلك من خلال الاستبيانات.

ص: 20