المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الجهل بما يخططه أعداء الإسلام - دروس للشيخ إبراهيم الدويش - جـ ٢٤

[إبراهيم الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌حكم صن 400

- ‌أهمية الموضوع

- ‌مصادر البحث

- ‌اعتذار

- ‌البلوت متى وكيف

- ‌قبل أن أبدأ

- ‌وجوب التزام أوامر الشرع

- ‌البلوت ورمضان

- ‌حجج المؤيدين لهذه اللعبة

- ‌أهم حجة لديهم وردها

- ‌من قصص من ابتلي بضياع الوقت في لعبة البلوت

- ‌آثار هذه اللعبة وشرورها

- ‌ضياع الوقت في اللعب

- ‌تضييع الفرائض والواجبات

- ‌كثرة اللعان والسباب والشتم

- ‌التنازع الموصل إلى الضرب بالأيدي

- ‌الابتلاء بالمعاصي كشرب الدخان والشيشة

- ‌عدم الاهتمام بحقوق الزوجة والرعية

- ‌التقصير والإهمال في تربية الأولاد

- ‌المخاصمة والهجر والعداء والمقاطعة بين اللاعبين

- ‌تكاسل من ابتلي بهذه اللعبة من الصالحين عن الصلوات

- ‌التدهور العلمي والدراسي عند كثير من الطلاب

- ‌التقصير الكبير في صلة الأرحام وبر الوالدين

- ‌اكتساب الأخلاق السيئة من المجالسة للاعبين

- ‌الآثار الصحية من طول المكث مع لاعبي البلوت

- ‌إهمال القراءة ومطالعة الكتب

- ‌ضعف الشعور بالمسئولية

- ‌المقامرة المحرمة

- ‌ترك النوافل والطاعات

- ‌الجهل بما يخططه أعداء الإسلام

- ‌أحداث ومواقف وحقائق مذهلة

- ‌مواقف طريفة وغريبة حول هذه اللعبة

- ‌الحكم الشرعي للعبة البلوت

- ‌نداء للدعاء إلى الله

الفصل: ‌الجهل بما يخططه أعداء الإسلام

‌الجهل بما يخططه أعداء الإسلام

الأثر الثامن عشر والأخير: الابتعاد عن الواقع الذي تعيشه الأمة، والجهل بما يريده الأعداء ويخططون له ليل نهار، وأرجو ألا يأتي أحد من لاعبي البلوت، فيقول: إنه لا يوجد لنا أعداء، وإن العالم الآن يعيش في مرحلة سلام ووئام بين الجميع.

أيها الأحبة! يا لاعبي البلوت! يا من تلعبون هذه اللعبة! إنكم تحملون عقيدة ومبدأ، فماذا قدمتم لهذه العقيدة؟! حرام أن تبحث الأمة عن شبابها، فتجدهم منتثرين في النوادي والأرصفة والمقاهي والمنازل والاستراحات، الإسلام بحاجة إلى شبابك وإلى فتوتك وإلى نشاطك، فهل فكرت أن تخدم الإسلام؟ لا تقل لي: كيف؟ فالمجال لا يتسع للإجابة، ولكني أقول: ابحث واسأل وستجد إن أردت ذلك.

هل ترضى يا أخي الحبيب أن تعيش على هامش الحياة لا فائدة منك، ولا قيمة لك؟! فكر جاداً بنفسك، وبمستقبلك، وبآخرتك فإنك محاسب، وسُتسأل عن كل كبيرة وصغيرة.

ص: 30