المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الواقع المعاصر للهندوس - دروس للشيخ إبراهيم الفارس - جـ ١٦

[إبراهيم بن عثمان الفارس]

فهرس الكتاب

- ‌الهندوسية [2]

- ‌الكتب المقدسة عند الهندوس

- ‌مواقف الهندوسية من جملة من العقائد

- ‌قضية الألوهية عند الهندوس

- ‌عبادة الهندوس للبقر وتقديسهم لها

- ‌سبب عبادة الهندوس للبقر وكيفيتها

- ‌عبادة المنبوذين الهندوس وأقسامهم

- ‌الأماكن المقدسة عند الهندوس

- ‌عقيدة الحلول والاتحاد عند الهندوس

- ‌موقف الهندوس من النبوات

- ‌عقيدة تناسخ الأرواح عند الهندوس

- ‌قضية حرق الأجساد عند الهندوس

- ‌عقيدة الانطلاق عند الهندوس

- ‌مجموعة من عبادات الهندوس اليومية

- ‌تأثر الفرق والديانات الأخرى بالهندوسية وتأثيرها فيها

- ‌الواقع المعاصر للهندوس

- ‌واجبنا تجاه الهندوس

- ‌الأسئلة

- ‌كيفية دعوة الهندوس إلى الله سبحانه

- ‌سفاهة الديانة الهندوسية

- ‌حكم استقدام الوثنيين إلى بلاد الإسلام

- ‌استمرار الديانة الهندوسية وانتشارها في الهند

- ‌سبب وضع الهندوسية نقطة حمراء على جبهتها

- ‌تعصب الهندوس لديانتهم

- ‌كيفية التفريق بين الطبقات الهندوسية

- ‌واجب المسلم تجاه الهندوس

- ‌مدى صحة وجود المعابد الهندوسية في الدول الخليجية

الفصل: ‌الواقع المعاصر للهندوس

‌الواقع المعاصر للهندوس

الهندوس الآن لهم دعوة مرتبة ومنظمة، وهناك الآن أساليب دعوية يستخدمونها في مجال الدعوة، أذكر لكم مثالاً واحداً على هذه الدعوة: أحد الأشخاص متقدم في العلم تخرج من إحدى الجامعات، وهو رجل منحرف، لكن مهما كان انحرافه فلن يصل إلى درجة الهندوسية، يقول: كان معنا دكتور هندي، فزرته في بيته، يقول: فأراد أن يعلمني الهندوسية، فجاء بصندوق صغير مذهب وفتحه ففاحت منه روائح العطر، يقول: فوقف أمامه بصورة العبادة المعروفة عند الهندوس، فسألته: ما هذا؟ فأفادني بأن ما في الصندوق هذا هو المعبود، فطلبت أن يريني إياه فأراني، يقول: فمن العجائب أني رأيت فيه صنم برونز، يعني: كأنه قطعة ذهب يقول: فبدأت أناقشه، فكان مصراً على هذه العبادة، وأنا ليس عندي أي خلفية دينية أصلاً، إذ كانت أحوالي الدينية سيئة للغاية فتركته على وضعه، يقول: سألت الهندوسي هذا: لماذا عبدته في هذا الوقت؛ فإني أعرف أنكم تصلون صباحاً ومساءً؟ فقال: ما استطعت أن أؤديها صباحاً لانشغالي في الكلية فأديتها ظهراً، انظروا إلى تمسكهم بدينهم مع تفاهته وسخافته.

إذاً: هم يرتبون أمورهم.

ص: 16