المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الطرائق الجيدة في دراسة كتب العقيدة - دروس للشيخ إبراهيم الفارس - جـ ٢

[إبراهيم بن عثمان الفارس]

فهرس الكتاب

- ‌أصول التلقي في الاعتقاد بين أهل السنة ومخالفيهم

- ‌معرفة دين الإسلام ونشره في الآفاق

- ‌الحياة هي العقيدة

- ‌العقيدة المنزلة من عند الله

- ‌أصول التلقي في الاعتقاد لبعض الديانات المختلفة

- ‌مصادر تلقي العقيدة عند اليهود

- ‌مصدر عقيدة اليهود الأول التوراة

- ‌المصدر الثاني لعقيدة اليهود التلمود

- ‌مصادر تلقي العقيدة عند النصارى

- ‌مصادر تلقي العقيدة عند الهندوس والديانات الأخرى

- ‌المنهج العقلي

- ‌أولاً: المنهج من ناحية نشأته

- ‌ثانياً: أهداف المنهج العقلاني

- ‌سير المنهج العقلاني وأسلوبه في الحكم على الأشياء

- ‌كيفية الحكم على الأمور من خلال العقل

- ‌نماذج معاصرة في المنهج العقلاني

- ‌المنهج الذوقي

- ‌مصدر الصوفية في التلقي

- ‌أهداف الصوفية في تأصيل هذا المنهج

- ‌المنهج العاطفي

- ‌مصادر الرافضة في التلقي

- ‌المصدر الأول القرآن الكريم

- ‌المصدر الثاني السنة

- ‌المصدر الثالث الأئمة

- ‌المصدر الرابع الرقاع

- ‌المنهج السري

- ‌مصادر أهل السنة والجماعة في التلقي

- ‌الأسئلة

- ‌طرائق النجاة من العقائد الباطلة

- ‌التحذير من اتباع المناهج الشيعية

- ‌الطرائق الجيدة في دراسة كتب العقيدة

الفصل: ‌الطرائق الجيدة في دراسة كتب العقيدة

‌الطرائق الجيدة في دراسة كتب العقيدة

‌السؤال

أريد أن أبدأ في طلب العلم، خاصة في علم العقيدة، فما هي الطريقة الجيدة في ذلك؟

‌الجواب

إن مسألة دارسة العقيدة وفهمها في هذا الوقت يعد أمراً متعيناً أكثر من غيره لانتشار العقائد الباطلة، وظهورها بمظهر جميل وتلميعها بطرق متعددة.

فعلى كل من يرغب في دراسة العقيدة أن ينظر أولاً إلى مستواه العلمي، فهناك من لا يعرف القراءة فكيف يدرس العقيدة؟ وهناك من يحمل شهادة عالية ويريد أن يدرس العقيدة.

فكل منهم له منهجه الذي يختلف به عن الآخر، فإن كان هذا الإنسان لديه بعض المعلوم فعليه أن يبدأ بالمبسطات من كتب العقيدة.

والذي يريد دراسة العقيدة لا يستطيع أن يقرءها بنفسه، فقد تكون هذه المبسطة صعبة على المبتدئ، وقد تكون سهلة، لكن بحسب حكمك على نفسك تستطيع أن تحدد لك المنهج؛ فتبدأ في أخذ الكتب التي تناسبك ثم تقرءها على أحد المشايخ وطلبة العلم وتكتب وتعلق، ومدار ذلك كله على رجل يعرف مستواك العلمي.

فمن الممكن أن تأتي إلى شخص ليعلمك، وتعرف أن لديه علماً، فتقول: أريد أن أدرس كتب العقائد.

فإنه من الممكن أن يسألك مجموعة من الأسئلة، وبناءً على إجابتك يقرر الكتاب الذي يناسبك.

وإذا كنت إنساناً مبتدئاً لا تعرف أنواع التوحيد، فليس من الممكن أن أقول لك: اقرأ كتاب التدمرية لـ ابن تيمية.

لأنك لو قرأت كتاب التدمرية لـ ابن تيمية سنة كاملة لن تفهمه.

لأنك لا تفهم مبادئ العقيدة، وبالتالي لا يتم الحكم في هذه القضية إلا من خلال مجالستك لأحد طلبة العلم، حتى يستطيع أن يحدد مستواك الفهمي تجاه مسائل العقيدة، وبناء عليها يستطيع أن يحدد لك كتاباً يناسب مستواك العلمي الذي تحمله.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم.

وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ص: 31