المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أصول التلقي في الاعتقاد لبعض الديانات المختلفة - دروس للشيخ إبراهيم الفارس - جـ ٢

[إبراهيم بن عثمان الفارس]

فهرس الكتاب

- ‌أصول التلقي في الاعتقاد بين أهل السنة ومخالفيهم

- ‌معرفة دين الإسلام ونشره في الآفاق

- ‌الحياة هي العقيدة

- ‌العقيدة المنزلة من عند الله

- ‌أصول التلقي في الاعتقاد لبعض الديانات المختلفة

- ‌مصادر تلقي العقيدة عند اليهود

- ‌مصدر عقيدة اليهود الأول التوراة

- ‌المصدر الثاني لعقيدة اليهود التلمود

- ‌مصادر تلقي العقيدة عند النصارى

- ‌مصادر تلقي العقيدة عند الهندوس والديانات الأخرى

- ‌المنهج العقلي

- ‌أولاً: المنهج من ناحية نشأته

- ‌ثانياً: أهداف المنهج العقلاني

- ‌سير المنهج العقلاني وأسلوبه في الحكم على الأشياء

- ‌كيفية الحكم على الأمور من خلال العقل

- ‌نماذج معاصرة في المنهج العقلاني

- ‌المنهج الذوقي

- ‌مصدر الصوفية في التلقي

- ‌أهداف الصوفية في تأصيل هذا المنهج

- ‌المنهج العاطفي

- ‌مصادر الرافضة في التلقي

- ‌المصدر الأول القرآن الكريم

- ‌المصدر الثاني السنة

- ‌المصدر الثالث الأئمة

- ‌المصدر الرابع الرقاع

- ‌المنهج السري

- ‌مصادر أهل السنة والجماعة في التلقي

- ‌الأسئلة

- ‌طرائق النجاة من العقائد الباطلة

- ‌التحذير من اتباع المناهج الشيعية

- ‌الطرائق الجيدة في دراسة كتب العقيدة

الفصل: ‌أصول التلقي في الاعتقاد لبعض الديانات المختلفة

‌أصول التلقي في الاعتقاد لبعض الديانات المختلفة

الوقفة الثالثة: تتحدث هذه الوقفة عن أصول التلقي في الاعتقاد عند بعض الديانات المختلفة، سواء كانت هذه الديانات سماوية أو أرضية، كأصول التلقي عند اليهود وأصول التلقي عند النصارى، وأصول التلقي عند الهندوس، وأصول التلقي عند المذاهب الوضعية، كالوجودية مثلاً والماركسية إلى غير ذلك.

فاليهود مثلاً: ما هي أصول التلقي في عقيدتهم؟ عندما تناقش يهودياً وتسائله، فإنك ترى أن لديه عقائد ومعتقدات قد أدخلها في كيانه وفؤاده وقلبه، يؤمن بها ويدافع عنها، ويقاتل ويقتل دونها.

وتأتي للنصراني والهندوسي وكذا، وتسألهم في ذاك السؤال فإن الإجابة ستكون على الصورة التالية: اليهودي سيقول لك: إن معتقدي آخذه من ثلاثة مصادر: المصدر الأول: التوراة والمصدر الثاني: التلمود.

المصدر الثالث: ما يقوله لي علماء الدين الذين أنتمي إليهم أو الذين أرتبط بهم.

ص: 5