الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير قوله تعالى: (إن الصفا والمروة من شعائر الله)
السؤال
قال تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة:158] ما المقصود بالجُناح؟ وما المقصود بالتطوع في الآية الكريمة؟
الجواب
المراد بالجناح: الإثم، يعني: أنه لا إثم عليه أن يطَّوَّف بين الصفا والمروة إذا كان حاجاً أو معتمراً.
وكان الصحابة تَحَرَّجوا من الطواف بينهما، يعني: خافوا من الإثم، فأنزل الله هذه الآية، وأنه ليس عليكم إثم في الطواف بهما.
ثم قال: {وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً} [البقرة:158] أي: مَن فَعَلَ الطاعة، مَن فَعَلَ الطاعة لله؛ سواء كانت واجبة أو كانت مستحبة فإن الله شاكر عليم.
والمعنى: أن الطواف بهما من طاعة الله، ومَن فَعَلَ طاعةً لله فإن الله تعالى شاكر عليم يثيبه عليها، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة.