المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (إن الصفا والمروة من شعائر الله) - دروس للشيخ العثيمين - جـ ١٠

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌دروس وفتاوى سؤال من حاج [5]

- ‌عدم إجزاء العمرة عن الغير

- ‌لزوم الهدي على المتمتع والقارن

- ‌حكم قول المرأة لزوجها: (أنت حرام علي إذا لم تفعل كذا)

- ‌حكم قتل النملة للمحرم

- ‌حكم صلاة الحاجة

- ‌حكم المبيت في العزيزية ليالي منى

- ‌اشتراط المحرم للمرأة أثناء الحج

- ‌حكم التوكيل في رمي الجمار

- ‌مسألة قصر الصلوات في الحج

- ‌ماذا تعمل المرأة إذا أتاها الحيض يوم عرفة

- ‌حكم الأخذ من شعر الأضحية للمضحي

- ‌حكم تأخير طواف الإفاضة

- ‌صيام العشر من ذي الحجة

- ‌الوكالة في رمي الجمار

- ‌حكم ذبح الهدي قبل يوم العيد

- ‌حكم طواف الإفاضة للحائض عند الضرورة

- ‌حكم رمي الجمار للحائض

- ‌حكم تأخير رمي الجمار إلى يوم الثالث عشر لعذر

- ‌حكم تلقيب من حج بالحاج فلان

- ‌حكم استعمال حبوب منع الحيض أثناء الحج

- ‌حكم طواف الوداع للمرأة الحائض

- ‌أفضلية الحلق في الحج والتقصير في العمرة للمتمتع

- ‌حكم ترك المبيت بمزدلفة

- ‌حكم الهدي على المفرد في الحج

- ‌حكم الحج لمن عليه أيام من رمضان وهل للعقيقة صلة بالحج

- ‌خطورة الاختلاط في الخيام أثناء الحج

- ‌حكم ذبح الأضحية في بلد غير بلد المضحي

- ‌ركعتا الإحرام هل هما واجبتان أم سنة

- ‌حكم من نسي تقصير شعره عند إحلاله

- ‌حكم من مر من مكة قاصداً الميقات لكي يحرم

- ‌حكم التوكيل في رمي الجمار للمرأة الحامل

- ‌ما صحة القول بأن من أراد عمرة ثانية قبل أربعين يوماً لا يحرم

- ‌حكم من أحصر عن إتمام الحج

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن الصفا والمروة من شعائر الله)

- ‌حكم من حج عن شخص ميت وأهل الميت لا يعلمون

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (إن الصفا والمروة من شعائر الله)

‌تفسير قوله تعالى: (إن الصفا والمروة من شعائر الله)

‌السؤال

قال تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة:158] ما المقصود بالجُناح؟ وما المقصود بالتطوع في الآية الكريمة؟

‌الجواب

المراد بالجناح: الإثم، يعني: أنه لا إثم عليه أن يطَّوَّف بين الصفا والمروة إذا كان حاجاً أو معتمراً.

وكان الصحابة تَحَرَّجوا من الطواف بينهما، يعني: خافوا من الإثم، فأنزل الله هذه الآية، وأنه ليس عليكم إثم في الطواف بهما.

ثم قال: {وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً} [البقرة:158] أي: مَن فَعَلَ الطاعة، مَن فَعَلَ الطاعة لله؛ سواء كانت واجبة أو كانت مستحبة فإن الله شاكر عليم.

والمعنى: أن الطواف بهما من طاعة الله، ومَن فَعَلَ طاعةً لله فإن الله تعالى شاكر عليم يثيبه عليها، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة.

ص: 35