المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم زواج الرجل بأخت أخيه من الرضاعة - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ١٠٧

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌سلسلة اليوم الآخر: علامات الساعة المستمرة [الحلقة الأولى]

- ‌من أهوال يوم القيامة

- ‌تفسير آيات من سورة القيامة

- ‌انشقاق القمر علامة حدثت وانقضت

- ‌من علامات الساعة التي ظهرت ولا زالت تتابع

- ‌خروج الدجالين الذين يدعون النبوة

- ‌ظهور الفتن

- ‌تمني الناس للموت

- ‌رفع العلم

- ‌انتشار الزنا

- ‌إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بفتنة مقتل عثمان وعمر ووقوعها

- ‌من الأشياء التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم ووقعت: ظهور الخوارج

- ‌الأسئلة

- ‌حكم زواج الرجل بأخت أخيه من الرضاعة

- ‌كيفية التخلص من الخوف عند إمامة الناس

- ‌حكم دعاء الاستفتاح في صلاة الجنازة

- ‌الواجب على من تاب عن السرقة

- ‌كيفية تغيير المنكر

- ‌طلب نصيحة في اقتناء أشرطة

- ‌التخول في الموعظة

- ‌حكم الجمعية التعاونية بين الموظفين

- ‌كيفية غض البصر

- ‌حكم زيارة الأقارب المقصرين في حق الله تعالى

- ‌حكم التيمم إذا كان البرد شديداً مع وجود الماء

- ‌حكم مخالفة الأنظمة التي يضعها ولي الأمر

- ‌حكم دفع المال لأخذ الحق

- ‌حكم مقاطعة الزوجة لأهلها لخوفها منهم

الفصل: ‌حكم زواج الرجل بأخت أخيه من الرضاعة

‌حكم زواج الرجل بأخت أخيه من الرضاعة

‌السؤال

هل يجوز لأخي أن يتزوج أختي من الرضاعة؟

‌الجواب

إذا كنتَ أنت رضعت من أمها أصبحت أخاً لها من الرضاعة، ولجميع إخوانها الكبير منهم والصغير، ولكل من مص من هذا الثدي، أو خرج من صلب الرجل صاحب اللبن، ولو من أم ثانية، مفهوم هذا يا إخوان؟ يعني: رجل عنده أربع نساء، واحدة منهن في الخميس، وواحدة في أبها، وواحدة في الرياض، وواحدة في مكة، وفي الخميس أرضعت زوجتُه ولداً أصبح هذا الولد أخاً لعيالها، وأخاً لجميع أولاد زوجها من التي في أبها، ومن التي في الرياض، ومن التي في مكة، فهذه البنت التي رضعتَ أنت من أمها، أصبحَت أختك من الرضاع، هي وجميع إخوانها، ولا يجوز لك أن تتزوج بها.

أما أخوك الذي ما رضع من أمها فيجوز له أن يتزوجها؛ لكن على شرط: ألا تكون هي رضعت من أمك؛ وإذا كنت أنت رضعت من أمها، الرضاع فقط من جهة واحدة، كان المحرم عليك أنت فقط، وأخوك يجوز له أنه يتزوجها، أما إذا كانت هي رضعتْ من أمك وأنت رضعتَ من أمها أصبحتَ أنت أخاً لجميع أولادها، وأصبحَت هي أخت لك، وجميع إخوانك، ومن ضمنهم أخوك، وبالتالي لا يجوز، هذا إذا كان الرضاع متبادلاً.

أما إذا كان الرضاع من جهة واحدة فالحرمة تتعلق بالراضع فقط.

ص: 14