المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم مخالفة الأنظمة التي يضعها ولي الأمر - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ١٠٧

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌سلسلة اليوم الآخر: علامات الساعة المستمرة [الحلقة الأولى]

- ‌من أهوال يوم القيامة

- ‌تفسير آيات من سورة القيامة

- ‌انشقاق القمر علامة حدثت وانقضت

- ‌من علامات الساعة التي ظهرت ولا زالت تتابع

- ‌خروج الدجالين الذين يدعون النبوة

- ‌ظهور الفتن

- ‌تمني الناس للموت

- ‌رفع العلم

- ‌انتشار الزنا

- ‌إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بفتنة مقتل عثمان وعمر ووقوعها

- ‌من الأشياء التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم ووقعت: ظهور الخوارج

- ‌الأسئلة

- ‌حكم زواج الرجل بأخت أخيه من الرضاعة

- ‌كيفية التخلص من الخوف عند إمامة الناس

- ‌حكم دعاء الاستفتاح في صلاة الجنازة

- ‌الواجب على من تاب عن السرقة

- ‌كيفية تغيير المنكر

- ‌طلب نصيحة في اقتناء أشرطة

- ‌التخول في الموعظة

- ‌حكم الجمعية التعاونية بين الموظفين

- ‌كيفية غض البصر

- ‌حكم زيارة الأقارب المقصرين في حق الله تعالى

- ‌حكم التيمم إذا كان البرد شديداً مع وجود الماء

- ‌حكم مخالفة الأنظمة التي يضعها ولي الأمر

- ‌حكم دفع المال لأخذ الحق

- ‌حكم مقاطعة الزوجة لأهلها لخوفها منهم

الفصل: ‌حكم مخالفة الأنظمة التي يضعها ولي الأمر

‌حكم مخالفة الأنظمة التي يضعها ولي الأمر

‌السؤال

إنسان عنده سجل تجاري، وآخر يرغب في فتح محل باسمه مقابل مبلغ مقطوع من المال في كل سنة، هل هذا المبلغ جائز، أم لا؟

‌الجواب

هذا حرام لا يجوز؛ لأنه أكل لمال الغير بغير حق، ومخالفة للنظام السائد في البلد؛ لأن الأنظمة التي يضعها ولي الأمر يلزم المسلمين العمل بها، ما لم تكن حراماً؛ لأنها أنظمة تسن قيوداً على مصالح البشر، ولهذا سماها العلماء المصالح المرسلة، وهي التي أرسل الشرع أمرها لولي الأمر، مثل: نظام المرور الآن، إذا قطعت الإشارة فإنك تعصي الله وتعصي ولي الأمر؛ لأن الله يقول:{أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء:59].

فكذلك الأنظمة ينبغي أن تحترم، ما لم يكن النظام هذا يحل حراماً أو يحرم حلالاً، فإذا جئت تأخذ من مسلم مبلغاً بغير حق نتيجة إعطائه اسمك مقابل مبلغ مقطوع، هذا تستُّر، ولا يجوز، وإذا اكتُشِفت في الدنيا ربما تؤاخذ، ويترتب على هذا ضرر عليك في الدنيا وفي الآخرة.

ص: 25