المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌توحيد الربوبية وتوحيد الربوبية هو: أن توحد الله بفعله، وفعل الله: - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٢٣

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌الدروس المهمة لعامة الأمة

- ‌الحث على السير في طريق السعادة

- ‌أهمية رسالة الشيخ عبد العزيز بن باز ومعنى الشهادة وشروطها

- ‌أركان الإيمان

- ‌الركن الأول: الإيمان بالله

- ‌الركن الثاني: الإيمان بملائكة الله

- ‌الركان الثالث: الإيمان بالكتب المنزلة على رسل الله

- ‌الركن الرابع: الإيمان بالرسل

- ‌الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر

- ‌الركن السادس: الإيمان بالقدر خيره وشره

- ‌أقسام التوحيد

- ‌توحيد الربوبية

- ‌توحيد الألوهية

- ‌توحيد الأسماء والصفات

- ‌الشرك بالله وأنواعه

- ‌الشرك الأكبر المخرج من الملة

- ‌الشرك الأصغر وهو الرياء

- ‌الشرك الخفي

- ‌أركان الإسلام

- ‌الصلاة عمود الدين وأهم ركن من أركان الإسلام

- ‌شروط الصلاة

- ‌أركان الصلاة

- ‌واجبات الصلاة

- ‌سنن الصلاة

- ‌مبطلات الصلاة

- ‌الطهارة

- ‌شروط الوضوء

- ‌أركان الوضوء

- ‌نواقض الوضوء

- ‌أهمية التحلي بالآداب الإسلامية والأخلاق الحسنة

- ‌تعريف حسن الخلق

- ‌آداب إسلامية

- ‌السبع الموبقات

- ‌مسائل تتعلق بالميت

- ‌الموت نهاية كل إنسان

- ‌آداب يجب مراعاتها عند موت الإنسان

- ‌كيفية غسل الميت

- ‌كيفية تكفين الميت

- ‌أولى الناس بغسل الميت

- ‌كيفية الصلاة على الميت ودفنه

الفصل: ‌ ‌توحيد الربوبية وتوحيد الربوبية هو: أن توحد الله بفعله، وفعل الله:

‌توحيد الربوبية

وتوحيد الربوبية هو: أن توحد الله بفعله، وفعل الله: الخلق، الرزق، الإحياء، الإماتة، إنزال الغيث، فتوحده بفعله، فلا تعتقد أن هناك خالقاً غير الله، ولا رازقاً غير الله، ولا محيياً غير الله، ولا مميتاً غير الله، هذه كلها من توحيد الربوبية، وهذا لا يكفي لوحده؛ لأن المشركين أقروا بهذا وما دخلوا في الدين، قال الله:{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} [لقمان:25] وكذلك اليهود يؤمنون بالله، والنصارى يؤمنون بالله، وبعض الناس الماديين الآن عندهم إيمان بوجود الله، لكن لا يكفي هذا إلا بالتوحيد الثاني والثالث.

التوحيد الثاني: توحيد الألوهية وهو: توحيد الله بفعلك أنت، وحدت الله بفعلك فاعتقدت أنه هو الخالق لوحده، وهو الرازق لوحده، وهو المحيي لوحده.

ص: 12