المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سنن الصلاة ذكرنا للصلاة أركاناً وواجبات وتوجد سنن مطلوبة ومستحبة ويطلب - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٢٣

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌الدروس المهمة لعامة الأمة

- ‌الحث على السير في طريق السعادة

- ‌أهمية رسالة الشيخ عبد العزيز بن باز ومعنى الشهادة وشروطها

- ‌أركان الإيمان

- ‌الركن الأول: الإيمان بالله

- ‌الركن الثاني: الإيمان بملائكة الله

- ‌الركان الثالث: الإيمان بالكتب المنزلة على رسل الله

- ‌الركن الرابع: الإيمان بالرسل

- ‌الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر

- ‌الركن السادس: الإيمان بالقدر خيره وشره

- ‌أقسام التوحيد

- ‌توحيد الربوبية

- ‌توحيد الألوهية

- ‌توحيد الأسماء والصفات

- ‌الشرك بالله وأنواعه

- ‌الشرك الأكبر المخرج من الملة

- ‌الشرك الأصغر وهو الرياء

- ‌الشرك الخفي

- ‌أركان الإسلام

- ‌الصلاة عمود الدين وأهم ركن من أركان الإسلام

- ‌شروط الصلاة

- ‌أركان الصلاة

- ‌واجبات الصلاة

- ‌سنن الصلاة

- ‌مبطلات الصلاة

- ‌الطهارة

- ‌شروط الوضوء

- ‌أركان الوضوء

- ‌نواقض الوضوء

- ‌أهمية التحلي بالآداب الإسلامية والأخلاق الحسنة

- ‌تعريف حسن الخلق

- ‌آداب إسلامية

- ‌السبع الموبقات

- ‌مسائل تتعلق بالميت

- ‌الموت نهاية كل إنسان

- ‌آداب يجب مراعاتها عند موت الإنسان

- ‌كيفية غسل الميت

- ‌كيفية تكفين الميت

- ‌أولى الناس بغسل الميت

- ‌كيفية الصلاة على الميت ودفنه

الفصل: ‌ ‌سنن الصلاة ذكرنا للصلاة أركاناً وواجبات وتوجد سنن مطلوبة ومستحبة ويطلب

‌سنن الصلاة

ذكرنا للصلاة أركاناً وواجبات وتوجد سنن مطلوبة ومستحبة ويطلب من المسلم أن يحافظ عليها؛ لأن الذي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه السنن كثيرة: منها: دعاء الاستفتاح: بعد أن تكبر تكبيرة الإحرام تقول: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، ما حكم هذا؟ سنة، إذا أتى به الإنسان أثيب عليه، وإذا لم يأت به فصلاته صحيحة، ولا يجبر بسجود السهو، ولكن ليس معنى أنه سنة أنك لا تأتي به، ولكن هذا في معرض بيان الحكم الشرعي نحوه، أما الإتيان به فهو مطلوب، لأن النبي صلوات الله وسلامه عليه ما أمر به ولا سنه إلا لأهميته.

ومنها: جعل كف يدك اليمنى على اليسرى فوق صدرك.

هكذا لا على نحرك، ولا تحت سرتك، ولا على قلبك كما يفعل بعض الناس، ولا تفلتها وإنما على الصدر، هذا هو الثابت الصحيح من سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

ومنها: رفع اليدين مضمومة الأصابع حذو المنكبين عند التكبير.

ومنها: جعل رأسك حيال ظهرك في الركوع، لا تنكسه ولا تشخصه، وإنما يكون بمحاذاة الظهر؛ لأن الرأس ممتد كامتداد الظهر.

ومنها: مجافاة العضدين عن الجنبين، والفخذين عن البطن أثناء السجود، لا يربض ويضم نفسه، ولا يمتد ويمطط نفسه حتى كأنه يريد أن يسقط، وإنما يجافي باعتدال وبدون غلو أو تقصير؛ لأن الدين وسط، يجافي بين عضديه عن جنبيه وفخذيه عن بطنه.

ومنها: جلوسه على رجله اليسرى ونصب اليمنى.

يفترش اليسرى في الجلوس وينصب اليمنى في التشهد الأول وفي الجلوس بين السجدتين، والتورك في التشهد الأخير من الصلاة الثلاثية أو الرباعية، ينصب اليمنى ويدخل اليسرى من تحتها ثم يميل على وركه الأيسر.

ومنها: التبريك على إبراهيم، (وبارك على إبراهيم) هذه أيضاً من السنن.

ومنها: الجهر بالقراءة في الركعتين الأوليين من صلاة المغرب والعشاء والفجر، والإسرار في القراءة في الركعتين الأخريين من العشاء والركعة الثالثة من المغرب، وجميع ركعات الظهر والعصر.

ومنها: قراءة ما زاد عن الفاتحة من القرآن، هذه من السنن.

يعني: الركعة الأولى تقرأ فيها الفاتحة ومعها سورة من القرآن، الركعة الثانية الفاتحة وسورة من القرآن، وفي الركعتين الأخيرتين يقرأ الفاتحة فقط، قراءة ما زاد عن الفاتحة يسمى سنة من سنن الصلاة.

ص: 24