المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تبرك الصحابة بآثار النبي صلى الله عليه وسلم - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٥٥

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌الأذى والابتلاء في حياة المؤمنين

- ‌الابتلاء سنة ربانية

- ‌صور من البلاء الذي مر به أهل الحق

- ‌بلاء رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ابتلاء الصحابة رضي الله عنهم وتعرضهم للأذى

- ‌آل ياسر وما نالهم من البلاء

- ‌بلال بن رباح وصبره على الأذى في سبيل الله

- ‌خباب بن الأرت وصبره على الابتلاء

- ‌عبر وفوائد من الابتلاء

- ‌عظم مكانة المبتلين في الدين

- ‌تأخر النصر يبين الصدق والنفاق

- ‌الأسئلة

- ‌قراءة القرآن أفضل من سماعه

- ‌تفسير قوله تعالى: (ومن يوق شح نفسه)

- ‌تائب يخاف من عدم قبول التوبة ومن شماتة الناس به

- ‌نصيحة على أبواب الاختبارات

- ‌عقد القران يصير المرأة زوجة حقيقية

- ‌من نسي فصلى بغير وضوء فعليه إعادة الصلاة

- ‌تبرك الصحابة بآثار النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم تأخير الصلاة عن وقتها

- ‌مقالة: الله ما رأيناه لكن بالعقل عرفناه

- ‌رجل يصلي في الصف الأول وأولاده لا يصلون

- ‌الطلاق لا يقع بحديث النفس

- ‌الابتلاء بزوجة لا تطيع زوجها

- ‌درس تربوي عملي في عدم الحلف بالله

الفصل: ‌تبرك الصحابة بآثار النبي صلى الله عليه وسلم

‌تبرك الصحابة بآثار النبي صلى الله عليه وسلم

‌السؤال

هل الصحابة كانوا يأخذون البصاق والنخام لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويتبركون به، وهل شرب عبد الله بن الزبير دم الرسول الله صلى الله عليه وسلم؟

‌الجواب

نعم ثبت ذلك، ثبت أن الصحابة رضي الله عنهم، كانوا يتبركون بفضل طهوره صلى الله عليه وسلم وبصاقه صلى الله عليه وسلم، وبكل شيء من آثاره، لأنه بركة على أمته صلوات الله وسلامه عليه، ولكن هذه البركة محصورة فيما دل عليه الدليل، فلا نتجاوز حدودها، لأن بعض الناس يأتي إلى الشيخ ويتمسح به تبركاً وهذا خطأ؛ لأنه ليس كرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ولأن الصحابة ما كانوا يتبركون بعضهم ببعض، ولم يثبت أنهم بعد أن مات صلى الله عليه وسلم كانوا يتبركون ب أبي بكر، أو يتبركون ب عمر، أو يتمسحون بعلي أو بـ عثمان، فالرسول فقط يتبرك به، لأن الرسول شخص مميز صلى الله عليه وسلم وهو خير خلق الله، وأقرهم على هذا.

أما التبرك بالصالحين، أو بالأولياء، أو بالطيبين والتمسح بهم، أو بجلسة معهم، هذا كله، قد يؤدي إلى الشرك وهو بدع وليس عليا دليل من كتاب ولا سنة.

ص: 19