المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أهل الكلام وخوضهم في الأسماء والصفات بغير علم - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٥٧

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌تأملات قرآنية في سورة الأنعام [1]

- ‌ضرورة التدبر لمعاني آيات القرآن

- ‌سورة الأنعام وما تحتويه من معالم عقدية سامية

- ‌الاهتمام ببناء العقيدة بناءً صحيحاً وقوياً

- ‌معالجة سورة الأنعام لقضايا العقيدة الأساسية

- ‌توحيد الربوبية في سورة الأنعام

- ‌توحيد الألوهية في سورة الأنعام

- ‌قضية الأسماء والصفات وتبسيطها للناس

- ‌معرفة الله بآياته وأسمائه وصفاته

- ‌ما تهدف إليه سورة الأنعام

- ‌بين نور الإيمان وظلمات الكفر

- ‌من ظلمات النفاق في أرض المحشر

- ‌مواضع التماس الإيمان في الدنيا

- ‌العلم بالله يورث الخشية والتأدب مع الله عز وجل

- ‌أدب عيسى عليه السلام مع ربه وخشيته منه

- ‌أدب يوسف عليه السلام مع ربه وتواضعه له

- ‌أدب موسى عليه السلام مع ربه وافتقاره إليه

- ‌أدب أيوب عليه السلام مع ربه وحياؤه منه

- ‌أدب النبي صلى الله عليه وسلم مع ربه وتحمله لأذى قومه

- ‌عظمة سورة الأنعام ومكانتها

- ‌كن مع الله كما يحب؛ يكن الله معك كما تحب

- ‌خبر وتعليق

- ‌الأسئلة

- ‌أهل الكلام وخوضهم في الأسماء والصفات بغير علم

- ‌مخالطة الناس ودعوتهم إلى الهداية والصبر عليهم ونصحهم

- ‌أهمية العلم ومكانته في مواجهة أهل البدع والخرافات

- ‌الحجاب ستر وعفاف وعبادة

الفصل: ‌أهل الكلام وخوضهم في الأسماء والصفات بغير علم

‌أهل الكلام وخوضهم في الأسماء والصفات بغير علم

‌السؤال

صدرتَ كلمتَك بالتعريج على التوحيد، وذكرت في كلمتك: ونترك متاهات العلماء بخصوص الكلام عن التوحيد.

فما المقصود بكلمتك: المتاهات؟ جزاك الله خيراً.

‌الجواب

المقصود بالمتاهات هو: الخلط في علم الكلام، وعلم الكلام المقصود به كما يعرفه العلماء: هو العلم الذي يتناول قضايا الأسماء والصفات والخوض فيها.

والذي ينصح به العلماء والذي هو معتَقَد أهل السنة والجماعة هو: إثبات الأسماء والصفات بمعانيها ومدلولاتها الشرعية واللغوية أيضاً، من غير تكييف لها ولا تمثيل ولا تشبيه ولا تعطيل.

هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة.

أما الذين خاضوا في الكلام وخرجت بهم أفكارهم عن مدلولات الشرع، وعن نصوص الكتاب والسنة وأخضعوا القضية لعقولهم فقد ضلوا، وما وصلوا إلى شيء، بل -كما ذكرتُ لكم- ماتوا وهم لم يعرفوا شيئاً.

هذا هو المقصود.

ص: 24