المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌توضيح قول القائل: بأن الناس يصلون خمس ركعات بعد صلاة العشاء - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٦٧

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌آثار الصدق

- ‌أهمية مرافقة العمل للدعاء

- ‌أهمية الأكل الحلال في استجابة الدعاء

- ‌مدح الصدق وأهله في القرآن الكريم

- ‌حكم الكذب بحجة الضرورة

- ‌قصة كعب بن مالك رضي الله عنه

- ‌نبذة مختصرة عن راوي الحديث ابن شهاب الزهري

- ‌تخلف كعب رضي الله عنه عن غزوة تبوك

- ‌مشهد الصدق من قصة كعب رضي الله عنه

- ‌مشهد المعاناة من قصة كعب رضي الله عنه

- ‌مشهد الفرج من قصة كعب رضي الله عنه

- ‌الأسئلة

- ‌حكم هجر الأخ لأخيه بسبب رفضه إعارته حاجة من حاجاته

- ‌حكم حديث: (من سأل بوجه الله فهو ملعون)

- ‌قبول الله لتوبة الكاذب

- ‌حكم استخدام كلمة: ليس موجوداً

- ‌الواجب على من تكشف زوجة أخيه أمامه

- ‌حكم دخول الطلاب في السكن الجامعي على بعضهم البعض دون إذن

- ‌كتب نافعة

- ‌توضيح قول القائل: بأن الناس يصلون خمس ركعات بعد صلاة العشاء

- ‌حكم الطرف الكاذبة

- ‌حكم الكذب بحجة الضرورة

- ‌حكم الكذب خوفاً من الرياء

- ‌حكم كتابة الخطبة من الشريط وإلقاءها على الناس

- ‌كفارة الكذب

- ‌أقسام الأيمان

- ‌حكم أخذ الموظف لمال لا يستحقه

- ‌حكم أخذ الفقير للمال الربا

- ‌بيان معنى الكذب الجائز والتورية

- ‌حكم من صدم حيواناً بغير قصد

- ‌حكم الكذب خوفاً من عواقب الصدق

- ‌حكم رد السلام بقول: هلا هلا

الفصل: ‌توضيح قول القائل: بأن الناس يصلون خمس ركعات بعد صلاة العشاء

‌توضيح قول القائل: بأن الناس يصلون خمس ركعات بعد صلاة العشاء

‌السؤال

ورد أن السنة الراتبة لصلاة العشاء ركعتين؛ ولكنني ألاحظ البعض من الناس يصلون خمس ركعات، أرجو بيان ذلك؟

‌الجواب

لا يوجد إشكال يا أخي المسلم! فإن الركعتين التي يؤديهما الناس عقب صلاة العشاء هي الراتبة التي وردت بها السنة؛ ولكن ما تلاحظه أنت من أن الناس يصلون خمس ركعات، هي أنهم يصلون ركعتي الراتبة، ثم يصلون ثلاث ركعات، فهذه الثلاث الركعات هي وتر، والوتر شيء خارج عن الركعتين الراتبة التي وردت بها السنة، فموضوع ركعتي الراتبة هذا ليس فيه كلام، لكن الوتر يأتي بعدها، وأقل الوتر واحدة، وأكثره ثلاث عشرة ركعة، أو إحدى عشرة ركعة، ومعظم الناس الآن يوترون بثلاث ركعات، ولو أوتر بواحدة لأجزأه، وإذا أوتر بثلاث أجزأه، وإذا أوتر بخمس أجزأ، وإذا أوتر بسبع أو تسع أو إحدى عشرة أو ثلاث عشرة أجزأه، وكلما كان الوتر أكثر كان الثواب أكثر، فلا إشكال -إن شاء الله- في الموضوع.

ص: 20