المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الاعتقاد أن الدنيا ليست دار راحة وكمال - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٨٦

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌تنبيهات على أخطاء بعض الزوجات

- ‌أهمية الحياة الزوجية في المجتمع

- ‌سبب تقديم الزوجة على الزوج عند عرض المشاكل

- ‌الحياة الزوجية تمثل اللبنة الأولى في المجتمع

- ‌الحقوق متبادلة

- ‌الزوجة الصالحة من أعظم أسباب السعادة في الدنيا

- ‌مشكلة الطلاق

- ‌الأخطاء التي تقع من بعض الزوجات

- ‌المبالغة في طلب الكمال في الزوج

- ‌استعجال بعض النساء في طلب الطلاق

- ‌عدم الطاعة للزوج

- ‌المبالغة في الغيرة على الزوج

- ‌الإهمال في خدمة الزوج

- ‌إهمال المرأة لحقوق أقارب الزوج

- ‌كثرة التسخط، وعدم مراعاة وضع الزوج ومشاعره

- ‌المنّ على الزوج

- ‌إرهاق الزوج بكثرة الطلبات

- ‌كثرة الارتباطات والزيارات والمناسبات

- ‌سوء تصرف الزوجة عند تزوج الزوج بأخرى

- ‌العلاج

- ‌الصبر هو الموقف الصحيح الذي يجب على المرأة فعله

- ‌الاعتقاد أن الدنيا ليست دار راحة وكمال

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الدعاء على الولد

- ‌حكم الحلف بالطلاق

- ‌نصائح لمن عق والديه

- ‌إجابة الزوج إلى الفراش أوقات الصلاة

- ‌حكم معاملة الزوجة معاملة سيئة

- ‌الكتب المفيدة في كيفية التعامل مع الزوج

الفصل: ‌الاعتقاد أن الدنيا ليست دار راحة وكمال

‌الاعتقاد أن الدنيا ليست دار راحة وكمال

أيضاً مما ينبغي أن تعرف المرأة التي حصل لها التعدد أن تعرف أن الكمال وأن الراحة الكاملة ليست في هذه الدنيا، وإنما هي في الآخرة، فلتصبر على وضعها الجديد مع زوجها، ولتسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينها على التكيف مع الوضع الجديد، حتى تنجح في حياتها الزوجية، وحتى يستمر لها نصف زوجها، فإن بقاء نصف أحسن من لا شيء.

وفي الختام: أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق النساء لحسن التعامل مع الرجال، وأن يوفق الرجال أيضاً لحسن التعامل مع النساء، وأن يقيم الأسر المسلمة على الحق وعلى التعاون على ما يرضي الله سبحانه وتعالى، كما أسأله أن ينصر دينه وأن يعلي كلمته، وأن ينصر إخواننا المجاهدين في فلسطين، وفي كشمير، وفي الشيشان، وفي جميع ديار المسلمين، وأسأله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا هذه البلاد المباركة، وأن يحفظ لنا ديننا وأمننا ونعمتنا واستقرارنا، وأن يجعل كيد من يريدنا بشرٍ في نحره وتدبيره في تدميره، وأن يوفق ولاة أمورنا وعلماءنا ودعاتنا وشبابنا وشاباتنا وجميع المسلمين، وأن يوفقهم إلى خدمة هذا الدين، ومناصرة هذا الدين، والدعوة إليه، والذب والذود عنه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

والله أعلم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ص: 22