المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌اختلاط الرجال بالنساء في كلية الطب - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٩٠

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌الضعف والتراخي في حياة الملتزمين

- ‌النعمة الحقيقية في الدنيا هي نعمة الدين

- ‌صفات طالب الآخرة

- ‌من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

- ‌الصبر على طاعة الله وعن معصية الله

- ‌أسباب الحديث عن الضعف والتراخي في حياة الملتزمين

- ‌خطورة الضعف الديني على المسلم

- ‌مظاهر الضعف الديني

- ‌سوء الترتيب في أولويات العمل في الدين

- ‌الجدل والمراء والتعصب للرأي

- ‌الترف العلمي

- ‌التجاوز والتبذير في المباحات

- ‌قسوة القلب وتحجره

- ‌عدم الجدية في تلقي أمر الله

- ‌أسباب الضعف والتراخي في التدين

- ‌عدم إعداد النفس وترويضها

- ‌الاستهانة بالذنوب

- ‌التفريط في الواجبات

- ‌عدم تنظيم الأوقات

- ‌تغلب هموم الدنيا على هموم الآخرة

- ‌سوء البداية

- ‌عدم استشعار المسئولية التاريخية عن هذا الدين

- ‌العلاج

- ‌استشعار المسئولية في حمل هذا الدين

- ‌إيجاد روح الجدية في قلب المؤمن

- ‌تنظيم الأوقات وترتيب البرامج وتنويع النشاطات

- ‌البعد والحذر من المعاصي والذنوب

- ‌الحرص على الطاعات وقرناء الخير

- ‌الاعتدال والتوسط والحرص على السنة

- ‌التدرج في الدعوة

- ‌الإكثار من ذكر الموت

- ‌الاهتمام بالرقائق والقصص والأحداث

- ‌النظر والاعتبار بأخبار الذين انحرفوا بعد الهداية

- ‌الأسئلة

- ‌حكم عمل النساء بمهنة التمريض

- ‌حكم زيارة الرحم الذي لا يصلي

- ‌اختلاط الرجال بالنساء في كلية الطب

- ‌نصيحة للنساء اللاتي يحضرن إلى المسجد بأطفالهن

- ‌كيفية الخلاص من المعاصي

- ‌حكم إظهار الطاعات للناس

الفصل: ‌اختلاط الرجال بالنساء في كلية الطب

‌اختلاط الرجال بالنساء في كلية الطب

‌السؤال

نحن في كلية الطب ونحن ملتزمون والحمد لله، ولكننا نعاني في المستشفى من وجود الطرف الآخر، وأحياناً نكلمهن وننظر إليهن بحكم طبيعة العمل فما الحل؟

‌الجواب

الطبيب المسلم الملتزم يستطيع أن يعيش بإسلامه وإلتزامه في أي بقعة وفي أي مجال، اقذفه في البحر واكتبه سالماً؛ لأنه يخاف الله، ووجوده في المستشفى ووجود طبيبات أو ممرضات فينبغي له أن يعمل على الحيلولة إذا كان له أمر، دون التقاء الرجال بالنساء، وإذا لم يكن له أمر فلا أقل من أن يعمل على حيلولة نفسه بغض بصره، فيغض بصره ولا أحد يستطيع أن يقول لك: افتح عينك ولو كانت ممرضة، وقد ذكرت لكم قصة عن طبيب كان يشرف على علاجي في مستشفى عسير المركزي، وكيل كلية الطب، أستاذ في الباطنية وهو من إخواننا في الله، وقد كان يكتب لي الوصفة ومعه ثلاث ممرضات، والله جلس معي أكثر من نصف ساعة وهو يتكلم معي، ويكتب، ويأخذ، ويقرأ التحاليل، وما نظر نظرة واحدة إليهن، وإنما كانت عينه كلها في الورق، يكتب، يكلمها وهو يكتب، لكن بعض الناس لا يتكلم وهو يضحك، يتلفت فيها، يقول: نحن مضطرون لا.

أنت لست مضطراً أن تضحك مع المقابل، أو تنظر إليها أو تعصي الله عز وجل.

ص: 37