المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌التعليق على قرار أن القدس عاصمة لليهود - دروس للشيخ سفر الحوالي - جـ ١٢

[سفر الحوالي]

فهرس الكتاب

- ‌العالم الإسلامي في ظل الوفاق الدولي

- ‌أهمية دراسة مستقبل العالم الإسلامي

- ‌اتفاق طرفي الصراع في العالم

- ‌حقيقة زعيمي الوفاق الدولي

- ‌دراسات أمريكية للصحوة الإسلامية

- ‌وثائق تدل على طبيعة الوفاق الدولي

- ‌أحوال الاتحاد السوفيتي في ظل الوفاق الدولي

- ‌تهويل الصحوة الإسلامية

- ‌عناوين الصحف والتهويل من الصحوة الإسلامية

- ‌الأفلام الأمريكية ودورها في التهويل

- ‌مستقبل العالم الإسلامي في ضوء الوفاق الدولي

- ‌المستقبل من الناحية السياسية والاقتصادية

- ‌خطر المؤسسات الربوية على الاقتصاد

- ‌المستقبل الثقافي والاجتماعي للعالم الإسلامي

- ‌تجنب أخطار الوفاق الدولي

- ‌إزالة أسباب الفرقة

- ‌توحيد قلوب الشباب

- ‌التقوى والضراعة إلى الله

- ‌إشراك جميع الناس في المعركة

- ‌الأسئلة

- ‌تنبؤات بالمستقبل وحقيقة البروستيريكا

- ‌علاقة الجهاد الأفغاني بسقوط الشيوعية

- ‌حتمية المواجهة والمستقبل في أفغانستان

- ‌طريق القوة

- ‌دور العلماء في المواجهة

- ‌حال الدعوة في الاتحاد السوفيتي

- ‌التعليق على قرار أن القدس عاصمة لليهود

- ‌هجرة اليهود

- ‌حلم إسرائيل في السيطرة من النيل إلى الفرات

- ‌توجيه الصحوة

- ‌أثر الوحدة اليمنية على جنوب اليمن

- ‌الحداثة وتفجير اللغة

- ‌هجرة المسلمين إلى فلسطين

- ‌الجهاد المنظم في فلسطين

- ‌الإعلام الإسلامي

- ‌عداوة منظمة الذكرى لليهود الروس

- ‌مذهب المجاهدين في روسيا

- ‌اللجوء إلى المنظمات الدولية

- ‌سياسة الوفاق الدولي

الفصل: ‌التعليق على قرار أن القدس عاصمة لليهود

‌التعليق على قرار أن القدس عاصمة لليهود

‌السؤال

يقول الأخ: كلنا استمع قبل أيام إلى ما أعلنه مجلس الشيوخ الأمريكي عن إعلان القدس عاصمة يهودية، ما هو تعليقكم على هذا؟ سؤال من مسلم حائر؟

‌الجواب

لا تقل: حائر، لا يوجد حيرة، وإن كانت الظلمات تحير! إن فلسطين بلد احتلوه وأخذوه بالقوة، وإنني أحياناً والله أضحك عندما أسمع في الأخبار الاعتراض على ضم القدس إلى إسرائيل، وأنا لا أفهم ما معنى هذا الشيء.

نحن لو أخذنا شيئاً بالقوة هل سوف يعترض علينا أحد ويقول: لماذا تضمونها؟ إذاً لماذا قاتلنا؟ ولماذا جاهدنا؟ نحن لا نريد أن نرجع إلى شعار الزعماء الذين باعوا الأرض، ويقولون: ما يؤخذ بالقوة فلن يسترد إلا بالقوة، لكن الكلمة هي كلمة حق، وإن قالها الخونة، فعلاً ما أخذ بالقوة فلن يرجع إلا بالقوة، وإذا هجم عليك عدوك وأخذ منك أي شيء فلا تقل: كيف تعتبرها من أملاكك؟! وهل يعتبرها من أملاكك أنت؟! سبحان الله! هذا هو الشيء البديهي والطبيعي.

ص: 27