المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حجج الجبهة الإسلامية - دروس للشيخ سفر الحوالي - جـ ١٨

[سفر الحوالي]

فهرس الكتاب

- ‌أحداث الجزائر

- ‌فتوى ابن عثيمين في تتبع الصحف والرد على أخطائها

- ‌الجمع بين الخوف والرجاء

- ‌الكلام على أحوال المسلمين في الجزائر

- ‌قضية الجزائر قضية إسلامية

- ‌بين الجبهة الإسلامية وجبهة التحرير

- ‌حجج الجبهة الإسلامية

- ‌حجج جبهة التحرير

- ‌الحكم في هذه القضية

- ‌موقف الغرب من الجزائر وغيرها

- ‌موقف الإعلام من هذه القضية

- ‌حقيقة القضية وحقيقة الصراع

- ‌واجبنا حيال هذه القضية

- ‌رسالة من حاج جزائري

- ‌أسباب الأزمة الحالية

- ‌أسباب الثورة على نظام الحكم

- ‌عقيدة جبهة الإنقاذ الإسلامية

- ‌موقف الصليبية من المسلمين في الجزائر

- ‌تأثر إعلام المسلمين بإعلام الغرب

- ‌طلب النصرة من أهل الحرمين الشريفين

- ‌موقف الشعب الجزائري من صدام وحزبه

- ‌الخاتمة

- ‌الدستور اليمني ودور العلماء فيه

- ‌الكلام على كتاب كنز الدعاء

- ‌الموقف من بعض كتب الأدعية والأذكار

- ‌مصنع البيرة وإغلاقه

- ‌الفرق بين المكوس والعشور

- ‌الظاهرية أفكارهم ورجالهم

- ‌توبة مخرج

- ‌حكم افتتاح المجامع المشتملة على باطل بالقرآن

- ‌تصوير الصحابة في المجلات والمسلسلات

- ‌كتب في الميزان

- ‌الصحف والتدخين وموقفنا من ذلك

- ‌حركة الإصلاح المزعومة وروادها

- ‌التجمعات السكنية الخالية من المساجد

الفصل: ‌حجج الجبهة الإسلامية

‌حجج الجبهة الإسلامية

أحدهما: وهو الجبهة الإسلامية ونحن لا نعرفه، يقول: أنا أريد الإسلام، وأريد كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأنا عندي (80%) من الشعب، كلهم يريدون الإسلام، فهذا برنامجي، وهذا تطبيقي، وقد طلبت من الناس أن يطالبوا ببقاء نظام الانتخاب كما هو، إلا أن الحكومة عدلته، وغيرته، لتفوز وحدها، ولذلك طلبنا منها أن يظل القانون كما هو؛ ولندخل جميعاً في الانتخابات.

فإن فزنا؛ حكمنا البلاد بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن فازوا قلنا: إنا لله وإنا إليه راجعون، ويكون الشعب قد اختار الاشتراكية علينا.

ثم قال عن خصمه: هذا خصمي جبهة التحرير، وهو حزب اشتراكي علماني تابع لفرنسا والغرب، فقادته وزعماؤه فرضوا الاشتراكية على البلاد، واستوردوها من موسكو، وهؤلاء هم الذين نحوا كتاب الله سبحانه وتعالى عن الحكم، فلم يقيموا حداً واحداً من حدود الله، منذ أن استقلت الجزائر إلى اليوم، بل إنهم يبنون دور السينما، ويشجعون الغناء والفساد والفجور، ويبيعون الخمر إلى الغرب، وكذلك لم يهتموا بالأمر بالمعروف، ولا بالنهي عن المنكر، كما قال الله تبارك وتعالى:{الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ} [الحج:41] فهذه حجتي، وهذه دعوتي.

ص: 7