المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المساهمة في الشركات الربوية - دروس للشيخ سفر الحوالي - جـ ٧٢

[سفر الحوالي]

فهرس الكتاب

- ‌كيف تحفظ جوارحك

- ‌شكر نعمة الجوارح

- ‌تقلب القلب بين الصلاح والفساد

- ‌أساس سلامة القلب

- ‌أساس فساد القلب

- ‌فساد القلب بالحسد

- ‌سوء الظن واتباع الهوى

- ‌سوء الظن سبب اتباع الهوى

- ‌اتباع الهوى في الحكم

- ‌الاجتهاد في الأحكام عند شيخ الإسلام

- ‌البغي في الاجتهاد

- ‌بغي الخوارج في الاجتهاد

- ‌الخطأ في الاجتهاد

- ‌صبر المصيب العادل على المخطئ الجاهل

- ‌الصبر على الابتلاء

- ‌أمر الله لنبيه بالصبر

- ‌خطأ المقصر في معرفة الحق من وجوهٍ ثلاثة

- ‌ولاية الله لمن حفظ جوارحه

- ‌الأسئلة

- ‌التنويع في أساليب الدعوة

- ‌السفر إلى أمريكا وغيرها من بلاد الكفر

- ‌وساوس المعصية

- ‌المداومة على الطاعة في الرخاء والشدة

- ‌منكرات البيوت

- ‌الذب عن عرض الإخوان

- ‌كفارة المجامع في رمضان ولو طالت المدة

- ‌طرق إيصال المعونات للمجاهدين

- ‌الزواج في المجتمعات المختلفة

- ‌مراحل العمل في كتاب الجواب الصحيح

- ‌دعاء لمرضى المسلمين

- ‌حكم دفع المال الحرام إلى مكان حرام

- ‌منع الأب لابنه من مجالس العلم

- ‌غض النظر

- ‌كيف نحفظ الجوارح

- ‌المساهمة في الشركات الربوية

- ‌حكم الأناشيد الإسلامية

- ‌حكم لبس النقاب

- ‌كتابة النصارى للأناجيل على هيئة تشبه هيئة القرآن

- ‌ملابس النصارى وأعيادهم

- ‌تعلق الوفاء بالنذر بالمكان

- ‌الموت بمرض السرطان

- ‌فتنة النظر إلى النساء

- ‌صفة الصلاة عند النصارى

- ‌حكم لعب الورق إذا لم يشغل عن الطاعة

- ‌موقف الحكومة المصرية من المجاهدين العائدين من أفغانستان

الفصل: ‌المساهمة في الشركات الربوية

‌المساهمة في الشركات الربوية

‌السؤال

المساهمة في الشركات التي تستخدم الربا في معاملاتها؟

‌الجواب

اسمها بيناه في الحديث عن الشركات، إن كانت شركات ربوية كالبنوك وأشباهها فلا يجوز، وإن كان شركات أخرى للعقار أو للإنشاء أو للتعمير فلا بأس ولكن بشرط، وهذا أذكر به حتى لا يكون الواحد منا سلبياً، وأنا لا أمانع أن أحداً يساهم أو يحضر في الجمعية العمومية أو يحضر في أي مكان، لكن لابد من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلو كل شركة ساهم فيها خمسة أو عشرة أو خمسة عشر من المساهمين فيها الطيبين، وأقاموا الحجة وكتبوا إلى وزارة التجارة وهكذا؛ لتغيرت أحوالنا إن شاء الله، كما قال شَيْخ الإِسْلامِ رحمه الله: 'إن واجبنا هو تقليل المفاسد أو تعطيلها، وتكميل المصالح أو تحقيقها' إما أن نحقق المصالح أو نكملها، أي إما أن نأتي بأصلها أو نكملها، وأما أن نعطل المفسدة كلية أو نقللها إن لم نستطع تعطيلها.

ص: 35