المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كتابة النصارى للأناجيل على هيئة تشبه هيئة القرآن - دروس للشيخ سفر الحوالي - جـ ٧٢

[سفر الحوالي]

فهرس الكتاب

- ‌كيف تحفظ جوارحك

- ‌شكر نعمة الجوارح

- ‌تقلب القلب بين الصلاح والفساد

- ‌أساس سلامة القلب

- ‌أساس فساد القلب

- ‌فساد القلب بالحسد

- ‌سوء الظن واتباع الهوى

- ‌سوء الظن سبب اتباع الهوى

- ‌اتباع الهوى في الحكم

- ‌الاجتهاد في الأحكام عند شيخ الإسلام

- ‌البغي في الاجتهاد

- ‌بغي الخوارج في الاجتهاد

- ‌الخطأ في الاجتهاد

- ‌صبر المصيب العادل على المخطئ الجاهل

- ‌الصبر على الابتلاء

- ‌أمر الله لنبيه بالصبر

- ‌خطأ المقصر في معرفة الحق من وجوهٍ ثلاثة

- ‌ولاية الله لمن حفظ جوارحه

- ‌الأسئلة

- ‌التنويع في أساليب الدعوة

- ‌السفر إلى أمريكا وغيرها من بلاد الكفر

- ‌وساوس المعصية

- ‌المداومة على الطاعة في الرخاء والشدة

- ‌منكرات البيوت

- ‌الذب عن عرض الإخوان

- ‌كفارة المجامع في رمضان ولو طالت المدة

- ‌طرق إيصال المعونات للمجاهدين

- ‌الزواج في المجتمعات المختلفة

- ‌مراحل العمل في كتاب الجواب الصحيح

- ‌دعاء لمرضى المسلمين

- ‌حكم دفع المال الحرام إلى مكان حرام

- ‌منع الأب لابنه من مجالس العلم

- ‌غض النظر

- ‌كيف نحفظ الجوارح

- ‌المساهمة في الشركات الربوية

- ‌حكم الأناشيد الإسلامية

- ‌حكم لبس النقاب

- ‌كتابة النصارى للأناجيل على هيئة تشبه هيئة القرآن

- ‌ملابس النصارى وأعيادهم

- ‌تعلق الوفاء بالنذر بالمكان

- ‌الموت بمرض السرطان

- ‌فتنة النظر إلى النساء

- ‌صفة الصلاة عند النصارى

- ‌حكم لعب الورق إذا لم يشغل عن الطاعة

- ‌موقف الحكومة المصرية من المجاهدين العائدين من أفغانستان

الفصل: ‌كتابة النصارى للأناجيل على هيئة تشبه هيئة القرآن

‌كتابة النصارى للأناجيل على هيئة تشبه هيئة القرآن

‌السؤال

ظهرت الآن للأناجيل مكتوبة على شكل تشبه فيه المصاحف، فما حكم ذلك؟

‌الجواب

كون النصارى يكتبون أناجيلهم على شكل القرآن وعلى طريقة القرآن، ويقرءونها على طريقة القرآن، هذه صورة من صور الدس والطعن والتشويه والتضليل والتلبيس على هذه الأمة المسكينة.

فمثلاً: سورة سموها باب السكينة مقذفي، الآية الأولى كتبوا (بسم الله الرحمن الرحيم) على شكل المصحف قالوا:(قل يا أيها الذين آمنوا إن كنتم تؤمنون بالله حقاً فآمنوا بي ولا تخافوا إن لكم عند الله جنات نزلاً) أعوذ بالله، هذا الكلام يذكرنا بالقرآن الذي يزعمه الرافضة، وكأنه من كلام الرافضة، كلهم عجم وكلهم يفترون على الله، فحتى الأسلوب لا يوجد، إلى أن يقول:(وإنكم لتعرفون السبيل إلى قبلتي العليا، فقال له توما الحواري مولانا إنا لا نملك من ذلك علما، فقال له عيسى: أنا هو الصراط إلى الله حقاً، ومن دوني لا تستطيعون إليه سبيلاً الخ) حولوا دينهم وأناجيلهم على شكل القرآن.

وهذا والحمد لله دليل على أن الله سبحانه وتعالى جعل في هذا القرآن من الخاصة في البيان وفي الأداء وفي التغني المشروع به ما يحسدوننا عليه، ولذلك يتمنون أن كتبهم كذلك، مع أن كتبهم مكتوبة بلغة قديمة، حتى العربي الآن مترجم من السريانية، واليونانية وهو كلام ثقيل وعبارات غامضة جداً، فحسدونا حتى على الأسلوب، ولكن الكبر والحسد منعهم من الحق، فبدل أن يؤمنوا بالقرآن وما ذكر الله تعالى فيه عن عيسى عليه السلام من آيات عظيمة، في سورة مريم، والمائدة، وآل عمران، آيات عظيمة جداً في حقه عليه السلام، كفروا بالقرآن الحق وابتدعوا قرآناً من عند أنفسهم، وصاغوه على صياغة القرآن الذي من عند الله، وهذا حنق وحسد وكبر في قلوبهم مع أنهم لن ينالوا شرف ومتعة ولذة قراءة في القرآن بهذا الشكل، فكتبوا أناجيلهم بذلك، نسأل الله العفو والعافية.

ص: 38