المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأسباب المعينة على قيام الليل - دروس للشيخ عبد العزيز بن باز - جـ ١٦

[ابن باز]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الخير

- ‌حقيقة التعاون على البر والتقوى

- ‌أهمية التفقه في الدين مع المحاسبة والتوبة من المعاصي

- ‌نصائح وتوجيهات للشباب

- ‌الشباب والتوبة إلى الله

- ‌الشباب والنية الصالحة

- ‌الشباب والمسارعة إلى الخيرات

- ‌صفات المؤمنين والمؤمنات

- ‌الأسئلة

- ‌تكفير التوبة للمعاصي والسيئات

- ‌خطر الخوض في آيات الله والاستهزاء بالدين وأهله

- ‌كيفية التخلص من السرقات والمظالم

- ‌علاج مرض النظر إلى المردان لشهوة

- ‌كيفية التوبة من السرقات وإرجاع الحقوق إلى أهلها

- ‌حكم تشبيه اليوم العظيم على الشخص بيوم القيامة

- ‌واجب أئمة المساجد أوقات الأمطار

- ‌كيفية التوبة من عقوق الوالدين

- ‌الأسباب المعينة على قيام الليل

- ‌حكم الاستنجاء عند كل وضوء

- ‌حكم وصف الحكم الشرعي بأنه ظلم وعدوان

- ‌حكم قراءة القرآن بلا وضوء وقول صدق الله العظيم بعد القراءة

- ‌حكم حلق اللحية حتى تخرج من جديد مستوية

- ‌حكم حلق العانة والإبط وغسل الجمعة

- ‌حكم الصلاة في مسجد يوجد فيه قبر

- ‌حكم إيداع الأموال في البنوك بغير أخذ فوائد

- ‌حكم ترك دعاء الاستفتاح في الصلاة

الفصل: ‌الأسباب المعينة على قيام الليل

‌الأسباب المعينة على قيام الليل

‌السؤال

أرى بعض زملائي في الدار يصلون صلاة التهجد ليلاً، وأحب مشاركتهم؛ ولكن يمنعني الكسل وحب النوم، فما هو حكم الصلاة ليلاًَ لعلي أعزم على الصلاة؟

‌الجواب

كلها سنة، التهجد من الليل سنة، كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد بالليل، وقال الله جلَّ وعَلا:{كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات:17-18]، وقال:{وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً} [الفرقان:64] وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} [الإسراء:79] فالسنة التهجد بالليل بثلاث ركعات، بخمس ركعات، بسبع، بتسع، بإحدى عشرة، أقله واحدة، يصلي ويقرأ القرآن، ويطيل في الركوع والسجود والقراءة حسب طاقته، حسب التيسير، ثم يوتر بواحدة، كما قال صلى الله عليه وسلم:(صلاة الليل مثنىً مثنىً، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة، توتر له ما قد صلى) ، فيصلي ما تيسر اثنتين اثنتين ويسلم، ثم إذا خاف الصبح أو أحب أن ينتهي، صلى ركعة واحدة، ثم نام بعدها إن بقي ليل، وإن كان الفجر قد قرب فالحمد لله، يصلي ركعة، ثم يستريح، يضطجع على يمينه، فإذا أذن توجه إلى المسجد، كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا فرغ من التهجد يضطجع على يمينه للاستراحة.

ص: 18