المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم الاستنجاء عند كل وضوء - دروس للشيخ عبد العزيز بن باز - جـ ١٦

[ابن باز]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الخير

- ‌حقيقة التعاون على البر والتقوى

- ‌أهمية التفقه في الدين مع المحاسبة والتوبة من المعاصي

- ‌نصائح وتوجيهات للشباب

- ‌الشباب والتوبة إلى الله

- ‌الشباب والنية الصالحة

- ‌الشباب والمسارعة إلى الخيرات

- ‌صفات المؤمنين والمؤمنات

- ‌الأسئلة

- ‌تكفير التوبة للمعاصي والسيئات

- ‌خطر الخوض في آيات الله والاستهزاء بالدين وأهله

- ‌كيفية التخلص من السرقات والمظالم

- ‌علاج مرض النظر إلى المردان لشهوة

- ‌كيفية التوبة من السرقات وإرجاع الحقوق إلى أهلها

- ‌حكم تشبيه اليوم العظيم على الشخص بيوم القيامة

- ‌واجب أئمة المساجد أوقات الأمطار

- ‌كيفية التوبة من عقوق الوالدين

- ‌الأسباب المعينة على قيام الليل

- ‌حكم الاستنجاء عند كل وضوء

- ‌حكم وصف الحكم الشرعي بأنه ظلم وعدوان

- ‌حكم قراءة القرآن بلا وضوء وقول صدق الله العظيم بعد القراءة

- ‌حكم حلق اللحية حتى تخرج من جديد مستوية

- ‌حكم حلق العانة والإبط وغسل الجمعة

- ‌حكم الصلاة في مسجد يوجد فيه قبر

- ‌حكم إيداع الأموال في البنوك بغير أخذ فوائد

- ‌حكم ترك دعاء الاستفتاح في الصلاة

الفصل: ‌حكم الاستنجاء عند كل وضوء

‌حكم الاستنجاء عند كل وضوء

‌السؤال

هل دخول الحمام للاستنجاء واجب عند كل وضوء؟ أم يكفي الوضوء الخارجي فقط؟

‌الجواب

إذا كان حصل له بول أو غائط يستنجي، وإن كان مثلاً الريح، أي: الفساء والضراط، ومس الفرج، أو مثلاًَ أكل لحم الإبل، هذا ما فيه إلا الوضوء، يتمضمض ويستنشق ويغسل وجهه ويديه ويمسح رأسه وأذنيه ويغسل رجليه، هذا يسمى الوضوء، لا يحتاج إلى دخول الحمام، أما إذا كان فيه بول أو غائط من الدبر، هذا يدخل إلى الحمام ليستنجي، لا بد أن يتبول ويستنجي.

ص: 19