المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم تسمية الملتزمين بالمطاوعة - دروس للشيخ عبد العزيز بن باز - جـ ٢

[ابن باز]

فهرس الكتاب

- ‌مراحل الشباب أهم مراحل العمر

- ‌استغلال نعمة الشباب في طاعة الله

- ‌نصائح وتوجيهات للشباب

- ‌الشباب والعناية بالقرآن

- ‌الشباب والاهتمام بالسنة

- ‌الشباب وحفظ الأوقات

- ‌الشباب والجمع بين التوكل وتعاطي الأسباب النافعة

- ‌الشباب والمصابرة في طلب المعالي

- ‌الأسئلة

- ‌كيفية العلاج من اللواط والعادة السرية

- ‌حكم من احتلم ولم يصلِّ حتى وجد الماء

- ‌حكم استخدام علاج يضعف الشهوة الجنسية

- ‌حكم الصلاة في مسجد بجواره قبر

- ‌دفع شبهة حول الاحتجاج بالقدر

- ‌حكم الركوع قبل الوصول إلى الصف

- ‌حكم الملاكمة

- ‌مشروعية الضم بعد القيام من الركوع

- ‌القول المختار في دوران الشمس حول الأرض

- ‌حكم الفوائد الربوية وبيان مصرفها إذا أخذت

- ‌حرمة الآلات الموسيقية

- ‌حكم من أخذ قوتاً للحاجة بغير إذن أهله

- ‌أسباب عدم الخشوع في الصلاة وعلاج ذلك

- ‌حكم استخدام السراويل القصيرة أثناء السباحة

- ‌علاج وسوسة الشيطان للعبد في صلاته

- ‌حكم مسح الوجه بعد الصلاة أو القراءة

- ‌حكم تسمية الملتزمين بالمطاوعة

- ‌كتب تعين الإنسان على التفقه في الدين

- ‌مبادئ وأسس الدعوة

- ‌صلاة من يخرج منه غازات باستمرار

- ‌حقيقة الحياة في النباتات

- ‌حكم تصوير الصحابة

- ‌حكم تفويت الحارس صلاة الجماعة

- ‌حكم الغش في الاختبارات

- ‌حكم الإسبال لغير المخيلة

- ‌تحريم الغناء أمره محسوم ومعلوم

- ‌الأسلوب الأمثل في التعامل مع النساء والأولاد والأموال

- ‌حكم ترك صلاة الجماعة لسائق سيارة الشرطة

- ‌حكم لعب الكاراتيه في رحبة المسجد

- ‌حكم الزواج بنية الطلاق

الفصل: ‌حكم تسمية الملتزمين بالمطاوعة

‌حكم تسمية الملتزمين بالمطاوعة

السؤال الثاني: ما حكم تسمية طلاب العلم بالمطاوعة؟

‌الجواب

الناس طبقات: العالم، وطالب العالم، والعامي، وكل طبقة أصناف وأنواع، ومن عادة أهل نجد هنا أن بعضهم يسمي أهل المرتبة الوسطى، وهو طالب العلم الذي يصلي بالناس، أو يعلمهم القرآن، يسمونه: مطوع، أي: قد طوَّعه الله، جعله الله عابداً له، مطيعاً له سبحانه وتعالى برتبة زائدة على العامة، فهو فوق العامة ودون العالم، لأن معنى مطوع أي: قد طوَّعه الله وجعله يعمل بطاعة الله، وينفع الناس، ويصلي بهم، ويعلم أولادهم، ويقال له: مطوع، في كثير من أنحاء نجد، وأظنه غير معروف في البلاد الأخرى، هذا معنى مطوِّع.

وإذا لقب بهذا حسب العرف فلا بأس بذلك، ولكن إذا ترك ذلك ولقَّبه باسمه كان أحب إليه، كأن يقول: يا أبا فلان، يكنيه بكنيته، أو يا فلان، باسمه المعروف، أو يا أخي، يقول إذا كان هذا أحب إليه، فلا بأس؛ لأن بعض الناس قد يكره أن يقال له مطوِّع، فإذا كان يكره ذلك، فليخاطبه بما يحب، وأما إذا كان لا يكره ذلك أو يحب ذلك فلا بأس.

ص: 26