المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحوال المسلمين في الفلبين - دروس للشيخ عبد الله الجلالي - جـ ٣٧

[عبد الله الجلالي]

فهرس الكتاب

- ‌فاستقم كما أمرت [1]

- ‌حقيقة الإنسان الذي أمر بالاستقامة

- ‌حقيقة الاستقامة وأهميتها وما يخل بها

- ‌الاستقامة طريق النجاة من عذاب الله

- ‌حقيقة الاستقامة

- ‌الاستقامة لا تكون إلا على هدي الله ورسوله

- ‌البدع وانتشارها مخالف للاستقامة

- ‌الاستقامة على دين الله يعترضها الابتلاء

- ‌الاستقامة قد تؤدي إلى الاعتداء

- ‌معنى الطغيان المضاد للاستقامة

- ‌من معاني الطغيان مجاوزة الحد في العبادة

- ‌من معاني الطغيان التعدي على حدود الله وخلقه

- ‌مظاهر الاستقامة في سورة هود

- ‌عدم الركون إلى الكفار

- ‌إقامة الصلاة

- ‌لزوم الصبر

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌من مظاهر الاستقامة لزوم الصبر

- ‌من مظاهر الاستقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌الأسئلة

- ‌آخر أخبار الجزائر

- ‌الفرق بين محبة العاطفة ومحبة المتابعة

- ‌أسباب الانحراف عن الدين

- ‌دورنا تجاه الشرك بالله وانتشار الأضرحة

- ‌نصيحة في كيفية دعوة الناس إلى الله عز وجل

- ‌أخبار المجاهدين في إرتيريا

- ‌أخبار الإصلاحات الحكومية في السودان

- ‌نوع الاستقامة التي أمر الله بها نبيه

- ‌حكم زيارة النساء للقبور

- ‌أحوال المسلمين في الفلبين

- ‌تعدد وسائل الدعوة إلى الله عز وجل

الفصل: ‌أحوال المسلمين في الفلبين

‌أحوال المسلمين في الفلبين

‌السؤال

ما هي أحوال المسلمين في الفلبين؟

‌الجواب

أحوال المسلمين في الفلبين والحمد لله طيبة لا بأس بها، ولابد أن نعرف أن في الفلبين أكثر من اثني عشر مليوناً من المسلمين يسكنون في مناطق الجنوب، بل ونعرف أن الفلبين كلها كانت في يوم من الأيام دولة إسلامية كأندونيسيا، لكن حينما نام المسلمون، واشتغل التنصير استطاع أن يحول أكبر هذه الكتلة إلى نصارى، وكانت لهم السلطة أيضاً، وأصبحوا يستذلون المسلمين في الجنوب، ويأخذون أراضيهم، ويتركون لهم الجبال الوعرة كما هي عادة أعداء الإسلام دائماً.

الذي حدث أن إخواننا في الفلبين ربما تحملوا أن تذهب أموالهم وأراضيهم، لكنهم لم يتحملوا أن يفتنوا في دينهم؛ لأن الحكم الوثني النصراني في الفلبين تسلط على مناطق المسلمين، وبدأ يرسل الفساد ويصدره إلى مناطق المسلمين، مما كان سبباً في انحراف كثير من المسلمين في سلوكهم، فأدى ذلك إلى أن تكون هناك حركات جهاد، أهمها الحركة التي يقودها أخونا حفظه الله سلمات هاشم وأحسبه من المجاهدين السلفيين كما يظهر لنا، وهذا الرجل قد اعتصم بالجبال، وانضمت إليهم مجموعات كبيرة من المسلمين، وأعلنوا الجهاد في سبيل الله، حتى تحرر مناطق المسلمين من هؤلاء النصارى المغتصبين، وهم والحمد لله بخير، لكنهم يحتاجون إلى دعم من إخواننا المسلمين، وهناك في هذا البلد الطاهر من يوصل أي مساعدة إليهم بإذن الله تعالى.

ص: 30