المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بيان معنى (وشهد شاهد من أهلها) - دروس للشيخ عبد الله الجلالي - جـ ٤٨

[عبد الله الجلالي]

فهرس الكتاب

- ‌دين العدل

- ‌سبب نزول آيات العدل من سورة النساء

- ‌تفسير آيات العدل من سورة النساء

- ‌قوله تعالى: (إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق)

- ‌قوله تعالى: (واستغفر الله إن الله كان غفوراً رحيماً)

- ‌قوله تعالى: (ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم)

- ‌قوله تعالى: (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله)

- ‌قوله تعالى: (هاأنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا)

- ‌قوله تعالى: (ومن يعمل سوءًا أو يظلم نفسه)

- ‌قوله تعالى: (ومن يكسب إثماً فإنما يكسبه على نفسه)

- ‌قوله تعالى: (ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئاً)

- ‌قوله تعالى: (ولولا فضل الله عليك ورحمته)

- ‌قوله تعالى: (لا خير في كثير من نجواهم)

- ‌قوله تعالى: (ومن يشاقق الرسول من بعدما تبين له الهدى)

- ‌قوله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به)

- ‌دين الإسلام يقوم على العدل

- ‌رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدل مع نفسه

- ‌علي بن أبي طالب يختصم مع يهودي في درع له

- ‌عمر بن الخطاب وعدله مع جبلة بن الأيهم

- ‌الأسئلة

- ‌وجوب التوبة من كل الذنوب

- ‌حكم من اقترض نقوداً من البنك وبنى بها ثم أراد أن يتوب

- ‌حكم العمرة في شهر رجب

- ‌حكم إهداء قراءة القرآن للميت

- ‌حكم التعامل مع شركة التأمين

- ‌حكم الصيام في رجب وشعبان

- ‌بيان معنى (وشهد شاهد من أهلها)

الفصل: ‌بيان معنى (وشهد شاهد من أهلها)

‌بيان معنى (وشهد شاهد من أهلها)

‌السؤال

لقد استمعت لشريط لك بعنوان: عبر من قصة يوسف عليه السلام، ولقد ذكرت في تلك المحاضرة الشخص الذي شهد على امرأة العزيز والذي قال الله تعالى فيه:{وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا} [يوسف:26]، فالسؤال هو: هل هو طفل رضيع الذي شهد بذلك؟

‌الجواب

نعم الذي ورد في الأثر أنه طفل رضيع، ولذلك تعتبر آية ومعجزة ليوسف عليه الصلاة والسلام، ولذلك جاء في الحديث أنه ما تكلم في المهد إلا ثلاثة فذكر الرسول صلى الله عليه وسلم: صاحب جريج، وصاحب يوسف، وصاحب الأخدود الذي قال لأمه لما وقفت على حافة الأخدود: يا أماه! اقدمي ولا تقاعسي إنك على الحق المبين، والرابع هو عيسى عليه الصلاة والسلام، فهؤلاء هم الذين تكلموا في المهد.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ص: 27