المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌موقف أبي خيثمة في غزوة تبوك - دروس للشيخ علي القرني - جـ ٣٥

[علي القرني]

فهرس الكتاب

- ‌هكذا علمتني الحياة [2]

- ‌منزلة الكلمة الطيبة

- ‌أمثلة توضح أهمية الكلمة الطيبة

- ‌توضيح لحقيقة الكلمة الطيبة

- ‌استخدام الكلمة الطيبة في الدعوة إلى الله

- ‌ضرورة الاجتماع والألفة بين المؤمنين

- ‌أهمية اغتنام الفرص في الطاعات

- ‌صور من مبادرة أبي بكر في الطاعات

- ‌موقف أبي خيثمة في غزوة تبوك

- ‌مسارعة الحسن البصري في الدعوة إلى الله

- ‌الاشتغال بإصلاح عيوب النفس

- ‌أهمية اختيار الأصحاب

- ‌ضرورة موافقة الأعمال الأقوال

- ‌إرضاء الناس غاية لا تدرك

- ‌ضرورة اتباع الحق

- ‌أهمية الرجال الذين يحملون الحق بقوة

- ‌حقيقة النفس البشرية

- ‌مكانة المرأة المسلمة وبعض مواقفها

- ‌حال الدهر والأيام

- ‌حقيقة ميت الأحياء

- ‌علاقة العصا بالتربية والإصلاح

- ‌لكل بداية في الدنيا نهاية

- ‌نهاية الإنسان في هذه الدنيا

- ‌دروس علمتنيها الحياة في ظل العقيدة

- ‌أعظم سلاح في أيدي المؤمنين

- ‌الأسئلة

- ‌الأسباب المعينة على قيام الليل

- ‌ضرورة التدبر في ملكوت الله

- ‌آخر أخبار الشيخ عائض القرني

- ‌أبيات شعرية للشيخ علي القرني

الفصل: ‌موقف أبي خيثمة في غزوة تبوك

‌موقف أبي خيثمة في غزوة تبوك

وهاهو أبو خيثمة يتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وكانت له زوجتان، جاءهما يوماً فوجد كل واحدة منهما قد رشَّت عريشها بالماء، وبردت له الماء، ووضعت له الطعام؛ فلما رأى ذلك بكى وقال: أواه أواه! يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحر والريح، وأبو خيثمة في الظل والماء البارد؟! والله! ما هذا بالنصف.

ورأى أنها فرصة لو فاتته لعُدَّ من المنافقين، قال: والله! لا أذوق شيئاً حتى ألْحق برسول الله صلى الله عليه وسلم.

فهيَّأ زاده، وهيأ راحلته، وانطلق وحيداً في صحاري يبيد فيها البيد، ويضيع فيها الذكي والبليد.

ولَحق بالنبي صلى الله عليه وسلم فأدركه قرب تبوك، ورآه الناس فقالوا: راكب مقبل يا رسول الله.

فقال صلى الله عليه وسلم: {كن أبا خيثمة! كن أبا خيثمة! قال الصحابة: هو أبو خيثمة فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم} ففاز بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم، ويا له من فوز!

ص: 9