المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌رابعا: شيوع النفاق - دروس للشيخ علي بن عمر بادحدح - جـ ١١٠

[علي بن عمر بادحدح]

فهرس الكتاب

- ‌الكلمة مسئوليتها وفاعليتها

- ‌أهمية الكلمة ومعناها

- ‌خصائص اللسان

- ‌مكانة الكلمة وبيان خطورتها وآثارها

- ‌آيات قرآنية وأحاديث نبوية تدل على أهمية الكلمة وخطورتها وآثارها

- ‌أقوال وأشعار وأمثال تدل على أهمية الكلمة وخطورتها وآثارها

- ‌فاعلية الكلمة وأوجهها

- ‌أولاً: القبول والتصديق

- ‌ثانيا: التفاعل بالمشاعر

- ‌ثالثاً: قلب الحقائق

- ‌رابعاً: شيوع النفاق

- ‌أسباب جنوح الكلمة عن مسارها الصحيح

- ‌السبب الأول: الجهل

- ‌السبب الثاني: التسرع

- ‌السبب الثالث: الانطباع على كثرة الكلام وعدم استشعار المسئولية

- ‌السبب الرابع: الهوى

- ‌السبب الخامس: ابتغاء الدنيا وابتغاء المصالح الذاتية والمنافع الشخصية

- ‌السبب السادس: الخوف وحب السلامة

- ‌ممارسات وصور عملية غير إسلامية تصرف الكلمة عن مسارها الصحيح

- ‌ممارسات تصرف الكلمة عن مسارها الصحيح بين المسلمين

- ‌المبالغات في المدح والذم

- ‌الطعن والقدح

- ‌إطلاق الأحكام ونقل الكلام دون تثبت

- ‌استخدام أسلوب التورية والتلميح الذي يقصد به الطعن والتجريح

- ‌الخوض فيما لا يعني والجدال والمراء

- ‌الأسئلة

- ‌توجيه الشباب باتخاذ الأسلوب الشرعي عند تقويم الأخطاء

- ‌علاج الغيبة

- ‌كيفية معالجة الأخطاء الواقعة من الأشخاص وضوابط ذلك

الفصل: ‌رابعا: شيوع النفاق

‌رابعاً: شيوع النفاق

عندما تحصل كل هذه الفعاليات والتأثيرات يحصل عند الناس نفاق، هذا إذا لم تنقلب عندهم الحقائق وأنكروها بقلوبهم، لكنهم كما نقول في تعبير عامي:(مع السيل يا شقرى)، فما دام هؤلاء يمدحون بالألسن والأقلام، وما دام هذا -كما يقال-: يؤكل به العيش ويسلم به الإنسان، إذاً فليكن هذا هو ميدان الكلمة شعراً ونثراً، نطقاً وكتابة، وهذا يجعل الناس يأنفون من الحق الصريح، يجفلون من الكلمة الصادقة، ولا تكون مقبولة فيما بينهم، ولا يعود أصحابها أصحاب مكانة وعزة، بل على العكس من ذلك، فمن يقول كلمة الحق اليوم يقولون له: أنت لا تعرف كيف تسير الحياة، لا تعرف كيف تورد الإبل، لا تعرف من أين تؤكل الكتف؛ لأن الحياة انطبعت بعد كل هذه الآثار بطابع النفاق الذي يظهر ما لا يبطن، والذي يوافق المسيرة وإن كانت خاطئة.

ص: 11