المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أبو ذر خامس خمسة في الإسلام - دروس للشيخ علي بن عمر بادحدح - جـ ١٢٢

[علي بن عمر بادحدح]

فهرس الكتاب

- ‌الإيمان مفهوماً وتأثيراً

- ‌أهمية الحديث عن الإيمان

- ‌حقيقة الإيمان وأثره على حياة المؤمن

- ‌لا يقتصر الإيمان على القول باللسان ولا العمل ولا التصديق

- ‌أمثلة في بيان حقيقة الإيمان وأثره على الحياة

- ‌الإيمان هو الذي غير حياة الصحابة وليس الماديات

- ‌الإنسان بلا إيمان كالجسد بلا روح

- ‌الإيمان هو النور الذي يضيء طريق الحياة

- ‌الإيمان تغيير جذري يتناول جميع جوانب الإنسان

- ‌صور من تغيير الإيمان الجذرية

- ‌أثر الإيمان على سحرة فرعون

- ‌تغيير الإيمان في حياة الطفيل بن عمرو الدوسي

- ‌أبو ذر خامس خمسة في الإسلام

- ‌ربعي بن عامر واعتزازه بإيمانه

- ‌مؤمن آل فرعون وصدعه بالحق

- ‌امرأة فرعون مثل عظيم في الإيمان

- ‌ظاهرة ضعف آثار الإيمان في حياة الناس

- ‌لا تكفي العبادة لإثبات قوة الإيمان دون التضحية بالدنيا

- ‌الحرص على الحياة والخوف من الموت محك اختبار لقوة الإيمان

- ‌الصحابة يثبتون إيمانهم وعدم حرصهم على الحياة

- ‌الحرص على متاع الحياة الدنيا محك اختبار لقوة الإيمان

- ‌مراقبة الله سبحانه وتعالى محك اختبار لقوة الإيمان

- ‌تذكرة وعبرة

- ‌الأسئلة

- ‌الوسائل المعينة على زيادة الإيمان

- ‌كلمة توجيهية لمن يقعون في الذنوب والمعاصي

- ‌بيان مرتبة إنكار المنكر بالقلب

- ‌علاقة الهموم والغموم بضعف الإيمان

الفصل: ‌أبو ذر خامس خمسة في الإسلام

‌أبو ذر خامس خمسة في الإسلام

وأبو ذر رضي الله عنه هو خامس خمسة في الإسلام، بعد أن أسلم مضى إلى قبيلته ودياره، ولم يقدم على النبي صلى الله عليه وسلم إلا في العام السابع للهجرة، فما صنع أبو ذر وقد ملأ الإيمان جوانح نفسه، وقد دخل إلى سويداء قلبه، وخالط شغاف قلبه، وجرى مع دمائه في عروقه؟ لقد فاض إيمان أبي ذر واستولى عليه هذا الإيمان حتى جهر به في كل مكان، وصبه في كل الآذان، وخاطب به كل القلوب، وإذا به عندما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم ومعه قبيلتان هما: قبيلة أسلم وقبيلة غفار، كانتا من قبائل الكفر والشرك وقطع الطريق والسطو والسلب والنهب، أتى بهما أبو ذر وحده رضي الله عنه وقد نور الله عز وجل قلوبهم بالإيمان على يده.

ص: 13