المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكمة الدعاء للنبي بالأدعية المأثورة - دروس للشيخ علي بن عمر بادحدح - جـ ٦٢

[علي بن عمر بادحدح]

فهرس الكتاب

- ‌محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌معنى محبة النبي صلى الله عليه وسلم ومفهومها

- ‌حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌دواعي محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تبعية محبة النبي صلى الله عليه وسلم لمحبة الله تعالى

- ‌كمال رأفته ورحمته بأمته

- ‌كمال نصحه لأمته وعنايته بهم

- ‌خصائصه وخصاله العظيمة

- ‌مظاهر محبته صلى الله عليه وسلم وعلامتها

- ‌اتباعه والأخذ بسنته صلى الله عليه وسلم

- ‌الإكثار من ذكره والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تمني لقائه والشوق إليه

- ‌محبة الكتاب الذي أنزل عليه ولأمته

- ‌حب صحابته والترضي عنهم

- ‌الأسباب الجالبة لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تعظيم محبة الله

- ‌دوام ذكر سيرته صلى الله عليه وسلم

- ‌تعظيم السنة النبوية والآثار المصطفوية

- ‌الذب عن السنة والدفاع عنها

- ‌مواقف المحبين للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ثمار محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌محبة النبي صلى الله عليه وسلم بين الغلو والجفاء

- ‌الأسئلة

- ‌أسماء بعض الكتب التي تتحدث عن السيرة

- ‌قراءة الآيات التي فيها عتاب للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌أسماء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌دوام ذكر النبي جالب لمحبته

- ‌حكمة الدعاء للنبي بالأدعية المأثورة

الفصل: ‌حكمة الدعاء للنبي بالأدعية المأثورة

‌حكمة الدعاء للنبي بالأدعية المأثورة

‌السؤال

لماذا نسأل الله الشفاعة والمقام المحمود لرسول الله عليه الصلاة والسلام وقد علمنا مسبقاً أنه يعطاها يوم القيامة؟

‌الجواب

نحن عندما ندعو بعد الأذان نقول ذلك، لكن السؤال هو: لماذا ندعو للنبي صلى الله عليه وسلم بأدعية أخرى مأثورة؟ هذا ذكره العلماء، وذلك أن هذا من فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا؛ لأنك حينما تدعو للرسول صلى الله عليه وسلم وقد أعطاه الله ذلك فأنت لن تفيد بدعائك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما تستفيد بهذا الدعاء وتؤجر عليه، والرسول صلى الله عليه وسلم لا يحتاج إلى دعائي ودعائك واستغفاري واستغفارك، لذلك ذكر العلماء هذا المعنى، وهو أن الدعاء والثناء على رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤجر عليه صاحبه.

نسأل الله عز وجل أن يعظم أجورنا، وأن يلحقنا برسوله صلى الله عليه وسلم على خير فيما يحب ويرضى، وأن يجعلنا من أتباع رسول الله عليه الصلاة والسلام متمسكين بسنته ومتبعين لهديه؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ص: 28