المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تبعية محبة النبي صلى الله عليه وسلم لمحبة الله تعالى - دروس للشيخ علي بن عمر بادحدح - جـ ٦٢

[علي بن عمر بادحدح]

فهرس الكتاب

- ‌محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌معنى محبة النبي صلى الله عليه وسلم ومفهومها

- ‌حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌دواعي محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تبعية محبة النبي صلى الله عليه وسلم لمحبة الله تعالى

- ‌كمال رأفته ورحمته بأمته

- ‌كمال نصحه لأمته وعنايته بهم

- ‌خصائصه وخصاله العظيمة

- ‌مظاهر محبته صلى الله عليه وسلم وعلامتها

- ‌اتباعه والأخذ بسنته صلى الله عليه وسلم

- ‌الإكثار من ذكره والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم

- ‌تمني لقائه والشوق إليه

- ‌محبة الكتاب الذي أنزل عليه ولأمته

- ‌حب صحابته والترضي عنهم

- ‌الأسباب الجالبة لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تعظيم محبة الله

- ‌دوام ذكر سيرته صلى الله عليه وسلم

- ‌تعظيم السنة النبوية والآثار المصطفوية

- ‌الذب عن السنة والدفاع عنها

- ‌مواقف المحبين للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ثمار محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌محبة النبي صلى الله عليه وسلم بين الغلو والجفاء

- ‌الأسئلة

- ‌أسماء بعض الكتب التي تتحدث عن السيرة

- ‌قراءة الآيات التي فيها عتاب للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌أسماء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌دوام ذكر النبي جالب لمحبته

- ‌حكمة الدعاء للنبي بالأدعية المأثورة

الفصل: ‌تبعية محبة النبي صلى الله عليه وسلم لمحبة الله تعالى

‌تبعية محبة النبي صلى الله عليه وسلم لمحبة الله تعالى

نحن نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه حبيب الله عز وجل، فمن أحب الله أحب كل من أحبه الله، وأعظم محبوب من الخلق لله عز وجل هو رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد قال عليه الصلاة والسلام:(ولكن صاحبكم خليل الرحمن) يعني نفسه صلى الله عليه وسلم، والخلة هي أعلى درجات المحبة؛ لأنها تتخلل في القلب وفي كل شيء في هذا الإنسان، فتصبح كل خلية ونفس وكلمة منك وعاطفة منك تخفق بهذه المحبة وتؤكدها؛ لأنها محبة لمن أحبه الله عز وجل واصطفاه من بين خلقه جميعاً، كما أخبر عليه الصلاة والسلام:(فأنا خيار من خيار من خيار) فهو صفوة الله من خلقه أجمعين، وكما ورد في الحديث الذي صححه أهل العلم أنه قال عليه الصلاة والسلام:(إني من نكاح وليس من سفاح) وذلك في كل الأصلاب منذ الخليقة الأولى، حتى من لم يكن مسلماً، فلم يكن من أجداده كلهم ولا في نسبه ولا في أصله عليه الصلاة سفاح، بل كله نكاح صحيح، وذلك من طيب محتده، وعراقة أصله، وطهارته التي اصطفاه الله عز وجل لأجلها واختاره ووضعه لها عليه الصلاة والسلام.

ص: 5