المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌السعي على الأرامل والأيتام - دروس للشيخ محمد المختار الشنقيطي - جـ ١٥

[محمد بن محمد المختار الشنقيطي]

فهرس الكتاب

- ‌صنائع المعروف

- ‌فضل صنائع المعروف

- ‌قواعد وأسس في صنائع المعروف

- ‌امتلاك القلب الرقيق

- ‌إخلاص العمل لله جل جلاله

- ‌أبواب صنائع المعروف

- ‌إعانة المكروب

- ‌مواساة المصابين والمكلومين

- ‌الصلح بين الناس

- ‌الدعوة إلى الله

- ‌المعونة على الدعوة إلى الله

- ‌السعي على الأرامل والأيتام

- ‌الأسئلة

- ‌الدعاء لإخواننا في مختلف بقاع المسلمين

- ‌من عقبات الزواج ممن كبر سنها

- ‌كيفية الجمع بين طلب العلم والعمل في التجارة

- ‌حكم صدقة الإنسان الذي عليه دين

- ‌علاج من وسوس له الشيطان بترك العلم وجمع له الهم والغم

- ‌علاج قسوة القلب وجلساء السوء

- ‌هل طلب العلم وحفظ القرآن من صنائع المعروف

- ‌دواء خلو الصلاة من الخشوع

- ‌الأسباب المعينة على أداء صلاة الفجر جماعة

- ‌علاج ترك الطاعات خشية النفاق

- ‌علاج العادة السرية

- ‌معنى: صنائع المعروف تقي مصارع السوء

- ‌نصيحة إلى من فاتها قطار السعادة (الزواج)

- ‌طلب زيادة وقت المحاضرة

- ‌توجيه إلى من حرم قيام الليل وصيام النهار

الفصل: ‌السعي على الأرامل والأيتام

‌السعي على الأرامل والأيتام

ومن صنائع المعروف التي يحبها الله جل جلاله: السعي على الأرامل والأيتام التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن فضلها كالصيام والقيام، يوم تسعى على الأرملة التي لا تجد من يعولها فتكفيها بإذن الله همها وغمها يوم تذكر تلك المهمومة المغمومة حزنها وشجاها بفقد ولدها فتجد من عباد الله المسلمين من يفرج همها وغمها بإذن الله رب العالمين.

والسعي على الأرامل والأيتام قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: (الساعي على الأرملة واليتيم كالصائم النهار الذي لا يفطر، والقائم الذي لا يفتر) قال بعض العلماء: إنما فضل النبي صلى الله عليه وسلم السعي على الأرامل والأيتام بهذا الفضل لأن النفع متعدٍ، ومثل اليتيم والأرملة لا يجد من يعينه إلا الله جل جلاله، فإذا أهَّل الإنسان نفسه للسعي عليهم وتفريج كرباتهم والإحسان إليهم كان ذلك من أعظم الخير والبر.

ص: 12