المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌إخلاص العمل لله - دروس للشيخ محمد المختار الشنقيطي - جـ ٨

[محمد بن محمد المختار الشنقيطي]

فهرس الكتاب

- ‌وصايا للمتخرجين

- ‌تذكير للمتخرجين بعظيم نعمة الله عليهم

- ‌وصايا لطلاب العلم المتخرجين

- ‌التزام حمد الله سبحانه وتعالى وشكره

- ‌إخلاص العمل لله

- ‌تزيين العلم بالعمل

- ‌دعوة الناس إلى العلم

- ‌الاستكثار من العمل الصالح

- ‌الأسئلة

- ‌وصية وتوجيه لطالب العلم إذا أراد أن يدعو إلى الله

- ‌تفسير قوله تعالى: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)

- ‌الطريقة المثلى للحفظ

- ‌حكم الرضاع من امرأة بعد بلوغها سن اليأس

- ‌العوامل التي تساعد على محاربة الهوى

- ‌فضيلة العلم الأخروي على العلم الدنيوي

- ‌الواجب على طالب العلم تجاه المعلم

- ‌كيفية تسديد الدين عند تغير سعر العملة

- ‌حكم دفع مبلغ مقابل الإقالة من البيع

- ‌حكم ترك الدعوة بحجة الخوف من عدم العمل بما يدعو إليه

- ‌الأمور التي تعين على الخشوع

- ‌الأمور التي تعين على حفظ الوقت

- ‌حكم تغيير لون الشعر بالأصباغ

- ‌مقدار الكفارة على من اشتركوا في قتل نفس

- ‌حكم من أوقف مزرعة ثم تلفت

- ‌حكم التراجع عن الوقف

- ‌الطريقة المثلى لزيادة الإيمان

- ‌وصايا للمدرسين

الفصل: ‌إخلاص العمل لله

‌إخلاص العمل لله

أما الوصية الثانية: فما كان لله دام واتصل، وما كان لغير الله انقطع وانفصل، ومن سلك سبيل الله سهل له الخيرات، وتأذن له بكل توفيق وسداد ورشاد في جميع أموره، حتى ينتهي إلى رحمة الله وجنته.

المعاملة مع الله وذلك لا يكون ولن يتحقق للإنسان إلا بالإخلاص لوجهه الكريم.

نقفُ اليوم لكي نجدد إخلاصنا لوجه الله سبحانه وتعالى، ونعقد العزم أن ننصب وجوهنا لوجهه الكريم، لا لأي شيء سواه، فلا يزال الرجل بخيرٍ إذا قال قال الله، وإذا عمل عملاً لله جل جلاله، فمن عامل الله سبحانه، واطلع الله على قلبه فوجد فيه الإخلاص لوجهه، سهل له السبيل وأقام له الحجة، وبيَّن له الدليل وجعله من الأخيار، والأئمة الأبرار، فيخوض في رحماته آناء الليل وأطراف النهار.

الإخلاص! فلا يمسي الواحد ولا يصبح إلا وهو يعامل الله جل جلاله في أقواله وأفعاله.

ص: 5