المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من مظاهر نقص الاستقامة: عدم الاستعداد لتقديم التضحيات - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ٢٢٦

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌مظاهر نقص الاستقامة

- ‌فضل الاستقامة وتعريفها

- ‌واقع الاستقامة في حياة الناس

- ‌الاستقامة على الدين ظاهراً وباطناً

- ‌هل نحن مستقيمون على الشريعة

- ‌صور مرض نقص الاستقامة

- ‌من مظاهر نقص الاستقامة: عدم الاستعداد لتقديم التضحيات

- ‌الرياء والنفاق في الأعمال

- ‌من مظاهر نقص الاستقامة: عدم مقاومة للنفس وهواها

- ‌من مظاهر نقص الاستقامة: الخلل في معيار الحرام

- ‌من مظاهر نقص الاستقامة: سوء الخلق

- ‌من مظاهر نقص الاستقامة: الكذب وخلف الوعد والفجور في الخصومة

- ‌من مظاهر نقص الاستقامة: الكبر

- ‌من مظاهر نقص الاستقامة: أذية الجار

- ‌من مظاهر نقص الاستقامة: أذية المصلين في المساجد

- ‌من مظاهر نقص الاستقامة: ظلم الزوجة

- ‌من مظاهر نقص الاستقامة: مماطلة الأجراء

- ‌من مظاهر نقص الاستقامة: عدم أخذ الدين بالقوة

- ‌من مظاهر نقص الاستقامة: تمييع الأخوة الإسلامية

- ‌من مظاهر نقص الاستقامة: التهاون في السنن والمستحبات

- ‌من مظاهر نقص الاستقامة: حصول الطفرات والانتكاسات

- ‌من مظاهر نقص الاستقامة: عدم التفاعل مع قضايا المسلمين

- ‌من مظاهر نقص الاستقامة: التعلق بالدنيا

- ‌من مظاهر نقص الاستقامة: بقاء رواسب الجاهلية عند الإنسان

- ‌من مظاهر نقص الاستقامة: عدم القيام بواجب الإصلاح والإنكار

- ‌من مظاهر نقص الاستقامة: ضياع الأوقات في الأسفار

- ‌مظاهر أخرى مخالفة للاستقامة

- ‌محاسبة النفس وتقويمها

الفصل: ‌من مظاهر نقص الاستقامة: عدم الاستعداد لتقديم التضحيات

‌من مظاهر نقص الاستقامة: عدم الاستعداد لتقديم التضحيات

أيها الإخوة! الذي يسير معك ثم يقول: ليس عندي استعدادٌ لإكمال المشوار، أنت تطالبنا بأمورٍ لا طاقة لنا بها، والحقيقة أنك تطالبهم بالدين، ليس عندنا استعداد للتضحية والتقديم والعمل لهذا الدين، نحن نريد أن نكون طيبين في أنفسنا، مصلين مزكين صائمين نحج ونعتمر، نذكر الله وندعو، لكن أن نقدم تضحيات لهذا الدين ليس عندنا استعداد، أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونتحمل الأذى ليس عندنا استعداد هل هؤلاء فعلاً أصحاب تدين حقيقي؟ إذا احتاجت الدعوة إلى الله إلى إنفاق وبذل أموال وبذل أنفس وبذل جهد وبذل الأعمار تراجعوا، فقالوا: إن أموالنا نحتاج إليها، وأوقاتنا نحتاج إليها، إننا لا نصبر على الأذى، ولا نتحمل ولا نطيق، حتى الأذى الكلامي لا يريدون سماعه، ثم يقولون: نحن متدينون، هذا الالتزام البارد وهذه الاستقامة الناقصة لا تغني شيئاً، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا ظهر السوء في الأرض؛ أنزل الله بأسه بأهل الأرض، وإن كان فيهم قومٌ صالحون، يصيبهم ما أصاب الناس من العذاب، ثم يرجعون إلى رحمة الله ومغفرته) فأين النوعية المصلحة التي تكفل الله بإنجائها إذا حلَّ العذاب بأهل القرى: {أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ} [الأعراف:165].

ص: 7