المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم إخبار بعض الأطباء بنوعية المولود أثناء الحمل - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ٢٥٥

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌وصايا للأطباء والطبيبات

- ‌تقوى الطبيب لله سبحانه وتعالى

- ‌الإخلاص لله سبحانه وتعالى

- ‌حاجة الطبيب للفقه والعلم

- ‌تعلم أحكام الصلاة والوضوء والنجاسة

- ‌عدم إكراه المريض على الطعام والشراب

- ‌تلقين المحتضر الشهادة

- ‌دراسة الطب النبوي

- ‌عدم نفي ما وصفه النبي عليه الصلاة والسلام من أمراض

- ‌عدم إنكار أثر الرقية الشرعية في الشفاء

- ‌فقه جراحات التجميل

- ‌قواعد شرعية مهمة

- ‌الهدف هو رد الصحة المفقودة ما أمكن

- ‌علاج من ليس مريضاً

- ‌عدم تجريب العلاجات

- ‌الطبيب من شهداء الله في أرضه

- ‌الطبيب داعية إلى الله

- ‌إخلاص الطبيب ومراقبته لله

- ‌الطبيب آمر بالمعروف ناهٍ عن المنكر

- ‌الطبيب صاحب أمانة

- ‌الطبيب صاحب خلق حسن

- ‌الطبيب صاحب عقيدة صحيحة

- ‌الحذر من الوقوع في علاقات عاطفية مع المرضى

- ‌تجنب تجريح الطبيب لزملائه

- ‌حسن اختيار التخصص الطبي

- ‌الأسئلة

- ‌انتقاد الطب النبوي

- ‌حكم النظر إلى وجه الممرضة أو الدكتورة

- ‌حكم لبس العدسات الملونة للتجميل

- ‌حكم إجراء عمليات قيصرية بدون حاجة

- ‌دخول المسجد بجهاز النداء

- ‌حكم الهبة من قبل المخرف

- ‌حكم لمس عورة المرأة للطفل

- ‌موت مريض نتيجة خطأ من الطبيب

- ‌حكم إلزام المريض بعدم الإنجاب لأمراض وراثيه

- ‌حكم إخبار بعض الأطباء بنوعية المولود أثناء الحمل

- ‌حكم الأذان في أذن المولود

- ‌حكم إسقاط الجنين

- ‌إخلال النساء بواجبات المنزل

- ‌خلوة في المصعد

- ‌حكم استخدام حبوب منع الحمل

- ‌خارج المستشفى متحجبة وداخله كاشفة

- ‌كيفية التوفيق بين علم الطب وعلم الشرع

الفصل: ‌حكم إخبار بعض الأطباء بنوعية المولود أثناء الحمل

‌حكم إخبار بعض الأطباء بنوعية المولود أثناء الحمل

‌السؤال

يخبر بعض الأطباء الحوامل بما عندها من ولد أو بنت؟

‌الجواب

أقول: ينبغي ترك ذلك؛ لأجل عدم إيقاع الناس في أوهام تتعلق بتوحيد الربوبية، فتعتدي على توحيد الربوبية، فيظنون أن الطبيب يعلم ما في الغيب، مع أن الطبيب لا يعلمه قبل الزواج ولا يعلمه قبل الوقت ولا يعلمه قبل التخلق، على فرض أنهم استطاعوا أن يعلموه بعد مرحلة معينة من الحمل؛ فإنهم لا يعلمون قبل ذلك، وبناءً عليه يكون علم الأطباء ناقصاً، فالله يعلم ما في الأرحام، ليس فقط في الشهر الرابع أو الخامس، لكن الله يعلم من أول الحمل وقبل الحمل وقبل الزواج، والأطباء لا يعلمون ذلك، الله يعلمه هل هو شقي أم سعيد، والأطباء لا يعلمون ذلك، الله يعلم رزقه والأطباء لا يعلمون ذلك، الله يعلم أجله والأطباء لا يعلمون ذلك.

بعض الناس يظن أننا استطعنا أن نصل إلى الذكورة والأنوثة في الشهر الفلاني، نقول: أين أنت من علم ما في الأرحام الذي يشمل هذا كله، فعلم الأطباء قاصر عن هذا ولاشك.

ص: 36