المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم قراءة الإنجيل - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ٦٢

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌محبة الله والطريق إليها

- ‌محبة الله

- ‌علامات حب الله للعبد

- ‌حمايته من الدنيا

- ‌العلامة الثانية من العلامات: الابتلاء

- ‌القبول في الأرض

- ‌الرفق

- ‌حسن تدبير الله للعبد

- ‌موافقة العبد لله فيما يقوله من كلام وأحكام

- ‌أنواع المحبة

- ‌المحبة تزداد بالطاعة وتنقص بالمعصية

- ‌الأشياء التي يتوصل بها العبد إلى محبة الله

- ‌ذكر الله تعالى

- ‌السعي في تحصيل محبوب المحبوب

- ‌الرضا بقضاء الله

- ‌الأنس بالله عز وجل

- ‌خفض البصر أمام المحبوب مهابة له

- ‌محبة دار المحبوب

- ‌محبة أحباب المحبوب

- ‌بذل النفس في رضاء المحبوب

- ‌الأسباب التي تجلب محبة الله

- ‌قراءة القرآن

- ‌التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض

- ‌إيثار محبة الله على محاب النفس

- ‌التفكر في بر الله وإحسانه وآلائه

- ‌التفكر في أسماء الله

- ‌الانكسار والخضوع بين يدي الله عز وجل

- ‌مجالسة المحبين الصادقين

- ‌اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم والزهد في الدنيا

- ‌الصدق في الحديث وأداء الأمانة وحسن الجوار

- ‌الأسئلة

- ‌أخذ رأي المرأة عند الزواج

- ‌جواز ترك الجماعة لعذر شرعي

- ‌كراهية التحدث بالرؤية السيئة

- ‌حكم الأوراق المكتوب عليها (حاسب نفسك) أو ما شابهها

- ‌حكم قراءة الإنجيل

- ‌ترك سماع الأغاني وحكم ترديدها سراً

- ‌كفارة الحلف على شيء واحد أكثر من مرة

- ‌الحل لترك سماع الأغاني

الفصل: ‌حكم قراءة الإنجيل

‌حكم قراءة الإنجيل

‌السؤال

هل يصح قراءة كتاب الإنجيل؟ ولماذا؟ أرجو التوضيح.

‌الجواب

قراءة الكتب الأخرى المحرفة -وليس هناك أصلاً كتب ليست محرفة إلا القرآن الكريم- غير جائزة بتاتاً، فقد شنع الرسول صلى الله عليه وسلم على عمر تشنيعاً شديداً لما رأى في يده صفحة من التوراة، والذي يقرأ فيها كأنه يقول: إن القرآن ما يكفيني لذلك، وإنما يريد أن يتوسع.

لو قال أحدهم: أنا أقرأ من باب حب الاستطلاع، نقول له: أيضاً ما يجوز.

لماذا؟ لأنه قد يدخل في نفسك شيء من الشبه، وأنت تقرأ من باب حب الاستطلاع، فلو تقفل هذا الباب يكون أحسن.

لكن أجاز بعض أهل العلم قراءة هذه الكتب في حالة واحدة وهي: لمن كان على علم يعني: كان عالماً في أمور الدين، وشبه اليهود والنصارى، فقرأها ليرد عليهم ويناقشهم، مثل ما يفعل الآن بعض كبار المفكرين من المسلمين يضطرون للمناظرات مع الكفار، ولا بد أن يقرءوا ليقول لهم: أنتم قلتم في كتابكم كذا، وهذا خطأ، أنتم تقولون: كذا، والذي في كتابكم يخالف إلى آخره.

فلا يجوز قراءتها إلا للعلماء من أجل مناظرة الكفار ودعوتهم إلى الله عز وجل.

ص: 36