المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم صلاة الكسوف إذا لم يره الناس - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ٦٧

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌حق العالم على المسلم

- ‌منزلة العلماء عند ربهم

- ‌خطر غيبة العلماء أو انتقاصهم

- ‌فضل العلماء في التصدي للفتن

- ‌صفات العلماء التي يعرفون بها

- ‌صفات العلماء المتعلقة بالعلم والعمل

- ‌موقف العلماء من بعضهم بعضاً

- ‌رجوع العلماء إلى الحق وعدم اتباع الأهواء

- ‌حرص العلماء على الأدلة

- ‌أربعة لا يؤخذ العلم عنهم

- ‌الاغترار بطلبة العلم المبتدئين

- ‌خطورة ظاهرة التعالم وكيفية الوقاية منها

- ‌واجب الأمة نحو علمائها

- ‌صور من الأدب مع العلماء

- ‌عدم المغالاة في اتباع العلماء

- ‌سؤال الأعلم وليس الأشهر

- ‌ستر زلات العلماء وأخطائهم

- ‌مشاورة العلماء والدعاء لهم والقيام على خدمتهم

- ‌معنى مقولة: نحن رجال وهم رجال

- ‌الصبر على جفوة الشيخ

- ‌أدب النقاش والمجادلة

- ‌أدب دقة النقل

- ‌آداب الجلوس في الدرس

- ‌الموقف من زلات العلماء

- ‌كلام الذهبي في الاعتذار للعلماء

- ‌أدب الرد عند ابن القيم

- ‌الأسئلة

- ‌شروط طلب العلم

- ‌حكم صلاة الكسوف إذا لم يره الناس

- ‌حكم الخروج من الدرس بدون استئذان

الفصل: ‌حكم صلاة الكسوف إذا لم يره الناس

‌حكم صلاة الكسوف إذا لم يره الناس

‌السؤال

بعض الإخوان سأل سؤالاً فقهياً عن صلاة الكسوف؟

‌الجواب

سبق البارحة نقاش مع الشيخ عبد العزيز بن باز حول هذا الموضوع، كان السؤال: لو ظهر غيم في السماء فحجب الشمس فما عدنا نرى الشمس ولا نعرف حالها، لكن علمنا من الجرائد ومن الأخبار أنه حدث كسوف اليوم فما هو العمل؟ فقال الشيخ: لا تصلوا حتى تروا الشمس، فإن لم تروها لا تصلوا، طبعاً حتى لو شوهد الكسوف في مكان آخر ما انطبق الحكم على الناس في هذا المكان؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما رأى الكسوف خرج فزعاً إلى الصلاة، فالكسوف يحدث في نفس المسلم فزعاً، فإذا لم نر الكسوف كيف نفزع أساساً إلى الصلاة؟ فلذلك كما هي فتوى الشيخ، كما حدث في أغلب المساجد والحمد لله الناس لم يصلوا لأنهم لم يروا، وهذا الذي كلفنا به.

ص: 29