الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
157 -
حَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ، شَكَّ أَبُو الْحَسَنِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
«وَتُوشِكُ الظَّعِينَةُ أَنْ تَخْرُجَ حَتَّى تَأْتِيَ الْبَيْتَ بِغَيْرِ جِوَارٍ وَأَوْشَكَ أَنْ يُفْتَحَ عَلَيْكُمْ كُنُوزُ كِسْرَى» قُلْتُ: كُنُوزُ
كِسْرَى بْنِ هُرْمُزٍ؟ قَالَ: «كِسْرَى بْنُ هُرْمُزٍ، وَأَوْشَكَ أَنْ يُخْرِجَ الرَّجُلُ صَدَقَةَ مَالِهِ فَلَا يَجِدَ مَنْ يَقْبَلُهَا مِنْهُ» قَالَ عَدِيُّ: فَقَدْ رَأَيْتُ الظَّعِينَةَ تَخْرُجُ مِنَ الْحِيرَةِ حَتَّى تَأْتِيَ الْبَيْتَ بِغَيْرِ جِوَارٍ وَكُنْتُ فِي أَوَّلِ خَيْلٍ أَغَارَتْ عَلَى كُنُوزِ كِسْرَى، وَايْمُ اللَّهِ لَتَكُونَنَّ الثَّالِثَةُ، قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَقٌّ
158 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبَّادَ بْنَ حُبَيْشٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: جَاءَتْ خَيْلُ رَسُولِ
⦗ص: 104⦘
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ رُسُلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذُوا عَمَّتِي وَنَاسًا فَلَمَّا أَتَوْا بِهِمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَصُفُّوا لَهُ قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَأَى الْوَافِدُ وَانْقَطَعَ الْوَلَدُ وَأَنَا عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ وَمَا لِي مِنْ خِدْمَةٍ فَمُنَّ عَلَيَّ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ قَالَ: «وَمَنْ وَافِدُكِ؟» قَالَتْ: عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ: «الَّذِي فَرَّ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ؟» قَالَتْ: فَمَنَّ عَلَيَّ، فَلَمَّا رَجَعَ وَرَجُلٌ إِلَى جَنْبِهِ يُرَى أَنَّهُ عَلِيٌّ قَالَ: سَلِيهِ حِمْلَانًا قَالَتْ: فَسَأَلْتُهُ فَأَمَرَ بِهَا قَالَ: فَأَتَتْنِي فَقُلْتُ: لَقَدْ فَعَلَ فَعْلَةً لَوْ كَانَ أَبُوكِ مَا فَعَلَهَا قَالَتِ: ائْتِهِ رَاغِبًا أَوْ رَاهِبًا، فَقَدْ أَتَاهُ فُلَانٌ فَأَصَابَ مِنْهُ، وَأَتَاهُ فُلَانٌ فَأَصَابَ مِنْهُ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ فَإِذَا عِنْدَهُ امْرَأَةٌ وَصِبْيَانٌ أَوْ صَبِيُّ فَذَكَرَ قُرْبَهُمْ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ لَيْسَ مُلْكُ كِسْرَى وَلَا قَيْصَرَ، فَقَالَ لِي:" يَا عَدِيُّ بْنَ حَاتِمٍ، مَا أَفَرَّكَ؟ أَنْ يُقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَهَلْ مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ؟ مَا أَفَرَّكَ أَنْ يُقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ، فَهَلْ مِنْ شَيْءٍ أَكْبَرُ مِنَ اللَّهِ؟ " فَأَسْلَمْتُ فَرَأَيْتُ وَجْهَهُ اسْتَبْشَرَ وَقَالَ: «إِنَّ
الْمَغْضُوبَ عَلَيْهِمُ الْيَهُودُ وَالضَّالِينَ النَّصَارَى»
159 -
ثنا بُنْدَارٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبَّادَ بْنَ حُبَيْشٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَدِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ