‌«أول ما أنزل الله علي يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر» - الأوائل لابن أبي عاصم

27 -

حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ قَالُوا: ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنِ ابْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ عَبْدٍ حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهَِّ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ كَانَ أَوَّلُ شَأْنِكَ؟ قَالَ: «كَانَتْ‌

‌ حَاضِنَتِي مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ» فَذَكَرَ الْحَدِيثَ

28 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ قَالَا: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ حُجْرِ بْنِ حُجْرٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ الْكِنْدِيِّ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَيُّ شَيْءٍ كَانَ أَوَّلَ نُبُوَّتِكَ؟ قَالَ: ‌

‌«أَخَذَ اللَّهُ مِنِّي الْمِيثَاقَ كَمَا أَخَذَ مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ» ثُمَّ ذَكَرَهُ

29 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي

⦗ص: 67⦘

كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ: أَيُّ الْقُرْآنِ أُنْزِلَ أَوَّلًا؟ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ فَقُلْتُ: أَوْ اقْرَأْ فَقَالَ: سَأُحَدِّثُكُمْ بِمَا حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ‌

‌«أَوَّلُ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ»