المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر نسبه من جهة أمه صلى الله عليه وسلم - الأيام النضرة في السيرة العطرة - جـ ١

[صالح المغامسي]

فهرس الكتاب

- ‌[المقدمة، اسمه ونسبه، أبواه، مولده، مرضعاته، أسمائه، نشأته، رحلاته، زواجه من خديجة]

- ‌ذكر بعض مناقب عبد الغني المقدسي مؤلف الدرة المضيئة في السيرة النبوية

- ‌مكانة دراسة السيرة النبوية وأثرها

- ‌النبوة اصطفاء

- ‌اختيار الله واصطفاؤه لأنبيائه

- ‌ذكر نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر نسبه من جهة أمه صلى الله عليه وسلم

- ‌اصطفاء الله لنبيه صلى الله عليه وسلم

- ‌صلة بني المطلب ببني هاشم

- ‌ذكر بعض أخبار هاشم وعبد المطلب

- ‌أقسام العرب

- ‌ذكر أول نبي

- ‌بيان المراد بقريش

- ‌القول في مصير والدي رسول الله يوم القيامة

- ‌ذكر زمن مولده صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر مرضعاته صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر خبر رضاعته من حليمة السعدية

- ‌ذكر أسمائه صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر بعض خصائصه صلى الله عليه وسلم

- ‌كفالة جده وعمه له صلى الله عليه وسلم

- ‌الرحلة الأولى إلى الشام

- ‌زواجه بخديجة رضي الله تعالى عنها

- ‌كرامات خديجة الإلهية وخصائصها

- ‌سبقها بالإسلام كل الأمة

- ‌سلام الله تعالى عليها

- ‌مبالغة النبي صلى الله عليه وسلم في إكرامها

الفصل: ‌ذكر نسبه من جهة أمه صلى الله عليه وسلم

‌ذكر نسبه من جهة أمه صلى الله عليه وسلم

وأما من جهة أمه فإن أمه آمنة بنت وهب يلتقي نسبها مع نسب أبيه في كلاب بن مرة، فيصبح زهرة الذي تنتسب إليه آمنة بنت وهب أخاً لـ قصي جد النبي صلى الله عليه وسلم الخامس، فـ زهرة وقصي أخوان لـ كلاب بن مرة، فيلتقي نسب أبيه صلى الله عليه وسلم مع نسب أمه في كلاب بن مرة، فهو عليه الصلاة والسلام من جهة أبيه من بني هاشم، ومن جهة أمه من بني زهرة، وأشهر أصحابه الذين كانوا من بني زهرة سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه وأرضاه، وهو الذي جمع له النبي صلى الله عليه وسلم أبويه، فقال له في يوم أحد:(ارم فداك أبي وأمي)، وقال صلى الله عليه وسلم -كما عند الترمذي بسند صحيح، وعند الحاكم في المستدرك من حديث جابر -:(هذا خالي، فليرني امرؤ خاله)، فافتخر به صلى الله عليه وسلم؛ لأنه من بني زهرة، وبنو زهرة هم أخواله صلوات الله وسلامه عليه، ومن رحمة الله بنبيه أن قريشاً لما جمعت لنبينا عليه الصلاة والسلام في يوم بدر، كانوا بنو زهرة ممن قدموا لحربه عليه الصلاة والسلام، ثم تبين لهم نجاة العير، فرجع بهم الأخنس بن شريق فلم يقاتل أحد من بني زهرة في بدر، فأخواله صلى الله عليه وسلم من جهة أمه لم يقاتل منهم أحد في بدر.

ص: 7